دعا برلمانيون جزائريون وأوروبيون ببروكسل البرلمان الأوروبي إلى تجسيد برامج دعم للبرلمان الجزائري “لتعزيز دوره في إطار نشاطاته التشريعية”، كما عبروا عن “ارتياحهم” لتكثيف العلاقات البرلمانية بين الإتحاد الأوروبي
والجزائر.
وأكد النائب الأوروبي انتونيو بانزيري خلال اللقاء البرلماني الـ 16 للاتحاد الأوروبي-الجزائر المنعقد ببروكسل في هذا السياق “سنسعى في إطار صلاحياتنا كبرلمانيين إلى تعزيز هذه المشاريع”، مضيفا بأن “تكثيف العلاقات الثنائية يكتسي أهمية بالغة” بالنسبة للأوروبيين.
ودعا البرلمانيون الجزائريون والأوروبيون خلال ندوة رؤساء المجموعات بالبرلمان الأوروبي إلى الاهتمام بمسألة إنشاء اللجنة البرلمانية المختلطة الاتحاد الأوروبي-الجزائر قصد “اتخاذ قرار ايجابي قبل نهاية العهدة التشريعية الحالية”.
وفي إعلان مشترك تمت المصادقة عليه، عقب الأشغال، أعرب النواب الجزائريون والأوروبيون عن ارتياحهم لعقد أول أمس ببروكسل اجتماع للحوار الاستراتيجي والأمني الأول بين الاتحاد الأوروبي والجزائر. واعتبروا أنه من “الضروري” أن يضع كل من الاتحاد الأوروبي والجزائر سياسات مشتركة تهدف إلى تشجيع الاندماج الإقليمي وتحسين الاستقرار في المنطقة الأورومتوسطية. وأبرز برلمانيو ضفتي المتوسط “المساهمة القيمة” للجزائر منذ سنوات من أجل إرساء السلم والاستقرار
والأمن في المنطقة لاسيما منطقة الساحل.
وخلال النقاش حول الأزمات الحالية في المتوسط خاصة في سوريا وليبيا والصحراء الغربية، جدد النواب الجزائريون موقف الجزائر “الثابت” تجاه النزاع في الصحراء الغربية.
