إنزال المفتشين إلى المدراس هذا الخميس لمراقبة مدى رقمنة كشوف النقاط

elmaouid

الجزائر- كشفت مصادر عليمة أن وزارة التربية جندت مفتشي التعليم الابتدائي ومفتشي التربية من اجل مراقبة مدى التزام مديري المدارس بتطبيق تعليمات وزارة التربية الوطنية الخاصة برقمنة كشوف نقاط المتمدرسين

ومراقبة إذا ما استخرجت فعلا من الأرضية الرقمية المدرجة من قبل الوصاية.

وأضافت  المصادر ذاتها أن تجنيد  وزارة التربية المفتشين لضمان إنجاح عملية رقمنة كشوف النقاط وتشديد الرقابة يوم الخميس من أجل معرفة مدى التزام مدراء الابتدائي خاصة  بتطبيق تعليمات استخراج الكشوف الكترونيا او الاكتفاء فقط بالدفاتر المدرسية، خاصة أن هذا اليوم الذي سيصادف تاريخ 20 ديسبمبر 2018 هو موعد تسليم النقاط والكشوف لاولياء التلاميذ قبل خروجهم في عطلة الشتاء التي ستمد إلى غاية 4 جانفي 2019.

وبحسب  المصادر ذاتها  فإن لجوء وزارة التربية الوطنية الى الزام مديري المؤسسات التربوية لمختلف الاطوار الثلاثة من ابتدائي ومتوسط وثانوي على طبع كشوف العلامات للفصول الثلاثة من السنة الدراسية الجارية من الأرضية  الرقمية لا يعني التفريط في الدفتر المدرسي الخاص بتلاميذ الابتدائي.

كما أوضحت أن “وزارة التربية الوطنية لم تشر في التعليمات التي ابرقتها الى مسؤولي القطاع عبر مختلف ولايات الوطن إلى الاستغناء عن الدفاتر المدرسية، وهذا بعد أن حرصت الوزارة على أن تستخرج كشوف علامات حصريا من الأرضية الرقمية للاستغلالها  عند انعقاد مجالس الأقسام ويقوم مدير مؤسسة التربية والتعليم بتأكيد العلامات وملاحظات الأساتذة وقررات المجلس مباشرة بعد انعقاد مجالس الأقسام عندئذ يمكن للاولياء الاطلاع على نتائج أبنائهم عبر الفضاء الخاص بهم ، ويرفع مدير مؤسسة التربية والتعليم  كشوف العلامات المستخرجة من الارضية ويحضرها لتوزيعها على أولياء التلاميذ في إطار اليوم المخصص لاستقبالهم وتسليمهم إياها.

وشددت أن ” الدفتر المدرسي يبقى مرجعا في الإدارة لا يجب التفريط فيه، وبالتالي فإن مديري الابتدائي مطالبون باستخراج الكشوف وملء الدفاتر  اليت تقدم للأولياء لإمضائها وإعادتها للمدرسة على أن يتم الاحتفاظ بالكشوف من قبل الأولياء.

يجدر الاشارة أن  وزارة التربية ألزمت مديري المؤسسات التربوية بالحرص الصارم على التدقيق في صحة العلامات المحجوزة في النظام المعلوماتي والتأكد منها، والتزام الحذر واليقظة لتفادي الوقوع في الأخطاء، محملة إياهم المسؤولية الكاملة في هذا الشأن، مشيرة أن عملية حجز العلامات عملية مهمة جدا، مؤكدة أنه “لا يمكن إطلاقا مراجعتها أو تصحيحها في وقت لاحق إلا عند اقتضاء الحاجة، وبعد إجراء تحقيق معمق تحدد فيه مسؤولية المخطئ قبل تصحيح الخطأ لتحميله تبعاته”.

وتحرص الوزارة على التزام  المدراء  بالتعليمات لضمان نجاح العملية، أولها ضبط قوائم التلاميذ بصفة نهائية حسب كل فوج تربوي “تلاميذ أقسام التربية التحضيرية والسنة الأولى ابتدائي، التلاميذ المنتقلون إلى قسم أعلى، التلاميذ المعيدون، التلاميذ المحولون إلى مؤسسات أخرى والقادمون من مؤسسات أخرى، وأولئك المدمجون حسب ترتيبات بروتوكول الإعادة”، إلى جانب إسناد الأفواج التربوية إلى الأساتذة الذين يدرسون بها، مع  ضرورة حجز العلامات والملاحظات الخاصة بكل فصل دراسي على الأرضية الرقمية للنظام المعلوماتي مباشرة بعد الانتهاء من إجراء الاختبارات والتصحيح، سواء من خلال الواجهة المخصصة لحجز العلامات مباشرة في حساب مدير المؤسسة أو من خلال ملف “اكسيل” خاص بكل أستاذ، يتم استخراجه من حساب مدير المؤسسة وتسليمه لكل أستاذ، وذلك لتمكينه من صب العلامات في هذا الملف، ومن ثم يقوم الأستاذ بإعادته إلى مدير المؤسسة الذي يقوم بدوره بإدخال الملف في النظام المعلوماتي عبر الحساب الخاص به.