الجزائر- تشرع الوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة إنجاز الاستثمارات في السكة الحديدية في فتح خطوط جديدة مع نهاية أفريل الجاري، فيما أكدت أن التفكير في إطلاق خط “تي جي في” لا يزال بعيدا بسبب التقشف.
كشف، الإثنين، فريدي عز الدين مدير الوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة إنجاز الاستثمارات في السكة الحديدية أن التفكير في إطلاق خط “تي جي في” لا يزال بعيدا بسبب التقشف، مؤكدا على إنجاز 2300 كلم لخطوط السكة الحديدية لتدخل بعضها حيز الخدمة مع نهاية أفريل مثل الخط الرابط بين سعيدة وهران وخط بوقزول- مسيلة وخط غليزان -تيسمسيلت وخط وهران- تيندوف .
وأكد المتحدث أن الوكالة تهدف إلى إعادة عصرنة جميع خطوط السكة الحديدية المكهربة عبر الوطن وتفعيل ازدواجيتها بين نقل المسافرين ونقل البضائع وليس نقل البضائع وحدها بتكلفة مالية قدرها 2400 مليار دينار جزائري. وبحسب المتحدث فإن نسبة إعادة عصرنة الخطوط الطويلة الرابطة بين الولايات بلغت 97 بالمئة .
وأفاد فريدي مدير الوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة إنجاز الاستثمارات في السكة الحديدية، الإثنين، خلال ندوة صحفية بمنتدى يومية المجاهد عن فتح خطوط جديدة خلال نهاية أفريل الجاري منها خط سعيدة وهران في انتظار استكمال خط تيسمسيلت بوقزول وبوقزول مسيلة ليتم فتحه ايضا وتجديد خط الهضاب العليا الذي يربط بين تبسة وسيدي بلعباس على طول 1262 كلم بهدف تفعيل التنمية الاقتصادية.
وأكد فريدي أن إعادة عصرنة خطوط السكة الحديدية تشمل كل الخطوط التي يسير عبرها القطار بسرعة 160 كلم في الساعة.
وأفاد المتحدث أن الوكالة انطلقت في إعادة عصرنة الخطوط الواقعة في الجهة الشمالية للبلد وعلى امتداد الحدود الغربية والشرقية بمسافة 1250 كلم لخط السكة الحديدية حيث بلغت أشغال التجديد مسافة 868 كلم في حين تم استلام 300 كلم في بالعاصمة وضواحيها.
وقال فريدي إن الخط المنجمي الاقتصادي الرابط بين عنابة وواد سوف أيضا سيتم إعادة عصرنته على مسافة 588 كلم ليتحول إلى نقل المسافرين ونقل البضائع، مفيدا أن هذا الخط كان يستغل لنقل الفسفاط فقط وهو في طور الدراسة من أجل تمديده إلى غاية ولاية تڤرت.
كما سيتم إعادة إطلاق خط وهران والذي يعبر كلا من سيدي بلعباس والنعامة وبشار مرورا إلى تندوف بمسافة قدرها 950 كلم، وهو الآن في طور الإنجاز منذ 6 سنوات وسيسمح للقطارات باستعمال سرعة 160 كلم في الساعة بالإضافة الى تجديد خطوط أخرى مثل الخط الاقتصادى الرابط بين منطقة القورزي شمالا بتجاه باتنة وبسكرة وتڤرت مرورا إلى حاسي مسعود المدينة ومحطات النفط بحاسي مسعود.