تحدثت إليسا عن رحلة اكتشاف إصابتها بسرطان الثدي خلال عام 2018، وذلك من خلال البرنامج الوثائقي it’s ok، المذاع عبر منصة نتفليكس.
وقالت إليسا إنها شعرت بالخوف من المرض عند معرفتها بإصابتها.
وأوضحت إليسا عن صعوبة الأمر، وأنها لا تزال تعاني من أثار جانبية بسبب المرض، مثل ارتدائها لقفاز في يدها حتى الآن.
ولفتت إليسا إلى أنها أخبرت الطبيب بعدم نيتها إجراء عملية استئصال مهما كانت قوة المرض وأنها ستتعايش معه، لكنها تراجعت عن الأمر بعد ذلك.
واكتشفت مرضها بالسرطان خلال إحدى حفلاتها بباريس عام 2018، إذ كانت وقتها أيضاً تسجل حلقاتها في «ذا فويس»، وأغانيها الخاصة. ليكشف الضيوف – المحيطون بها في «المسلسل الوثائقي» – بأنها استطاعت التعافي من مرضها بفضل طاقتها الإيجابية وبحبها للحياة والتحدي والإصرار الذي عاشته.
وكانت أصعب لحظات إليسا في استرجاع ذكريات «وثائقها» هو لحظة سقوطها من على المسرح في دبي وفَقد وَعيها بعد أسبوعين من تعافيها من السرطان، لتبدي حزنها من التعليقات الجارحة والمؤذية للمشاعر التي طالتها بسبب مرضها الشديد بوصفهم إياها بـ «تمثيلية للاستعطاف»، وآخرين يشيرون لـ «حملها»، وتجريح شديد في شخصها، لتنساب دموعها، ثم تماسكت لتتخذ قراراً بأن «تعيش اللحظة بفرح واستمتاع».
ولم تَتَمَالك إليسا دُموعَها عِند الحديث عن وَالدها ومَأسَاة إِصابته بالسرطان وما عاشه وقتها، وذلك خلال حديث الطبيب معها بمصارحتها بأنها مصابة بالسرطان، لتترجاه بألا يستأصل ما يفقدها أنوثتها ومفاتنها، وتخبره بأنها ستعيش حياتها كأنثى. كما طلبت من أطباء العالم ضرورة إيجاد علاج غير جلسات الكيماوي ومعاناة المرضى من «آلام الكانسر».
وتحدثت إليسا عن موقفها من عمليات التجميل، مشيرة إلى أنها اتخذت قراراً بالتوقف عن إجرائها بعد أن شوهت وجهها، مؤكدة أنها في فترة ما كانت لا تستطيع أن تنظر لنفسها في المرآة.
وتابعت: “كنت لا أستطيع أن أرى نفسي بالمرآة، بسبب خدودي وفمي، وبقيت حزينة مما عملته بحالي، وقررت أني أروح انزع كل حاجة عملتها، حتى أستطيع أن أتطلع للشخص الذي أحبه في المرآة”.
ق\ث