يشرفني سيدي الوزير المحترم أن أتقدم إلى سيادتكم المحترمة بهذه الشكوى الحاملة لكم معاناتي مع أزمة السكن والتي ألخص لكم محتواها فيما يلي…
لقد سبق لي وأن تقدمت بطلب سكن اجتماعي لدى دائرة الأربعاء بالبليدة مسجل تحت رقم 2011/2507 مؤرخ في 2011/02/16، وتنقلت اللجنة إلى مكان إقامتي ثلاث مرات وعاينت وضعيتي المزرية التي أعيشها رفقة عائلتي، وقدرت نسبة استفادتي وأحقيتي في الحصول على سكن لائق يأويني وأفراد عائلتي بـ 100% ، كوني متزوجا وأبا لطفلين، الأكبر يبلغ من العمر 10 سنوات والأصغر 04 سنوات، أقطن عند أهلي في غرفة واحدة فقط والتي استعملها للطبخ، الغسيل والنوم في آن واحد حتى الأولاد ينامون معي في تلك الغرفة، ناهيك عن المشاكل اليومية بين أفراد العائلة، كون المسكن يتكون من غرفتين، قاعة أكل وقاعة استقبال، مطبخ، مرحاض وحمام، حيث يشغل الوالدان غرفة وأنا أشغل غرفة رفقة زوجتي وأولادي وشقيقي يشغل قاعة الاستقبال رفقة زوجته وأولاده (له ولدين) وشقيقتي المطلقة لها طفلان نشغل قاعة الأكل.
إلا أنه وللأسف الشديد لم أستفد من سكن اجتماعي رغم الوضعية المزرية التي أعيشها رفقة أسرتي.
كما أحيطكم علما سيدي الوزير المحترم أنه تم توزيع العديد من السكنات الاجتماعية وتوفرت في شخصي جميع الشروط وأحقيتي في الاستفادة من سكن اجتماعي، ورغم أنني كنت في القائمة الاحتياطية، لكنني لم أستفد من سكن بعد، وفي كل مرة أتلقى وعودا من المسؤولين المحليين بالاستفادة من سكن اجتماعي يأويني وأفراد عائلتي، لكن في الأخير لا أستفيد.
وما حزّ في نفسي كثيرا، أنه في الفترة الأخيرة وزعت سكنات اجتماعية بمنطقة إقامتي، إلا أن قائمة المستفيدين يشوبها الاستغراب، فهناك من المستفيدين من هو ميسور الحال، وهناك من هو صغير في السن واستفاد وهناك من هي عزباء وتحصلت على سكن…..
وقد تقدمت بعدة طعون إلى الجهات الوصية قصد تسوية وضعيتي وتمكيني من الحصول على سكن يحفظ كرامتي ويأوي عائلتي، لكن دون جدوى.
وعليه، أناشدكم سيدي الوزير المحترم للتدخل لدى السلطات المعنية قصد تسوية وضعيتي وتمكيني من الحصول على سكن اجتماعي يأويني وأفراد عائلتي، خاصة وأن كل الشروط متوفرة في شخصي والتي تثبت أحقيتي في الحصول على سكن اجتماعي، خاصة وأن اسمي كان بالقائمة الاحتياطية.
وفي انتظار تدخلكم والذي أتمناه إيجابيا، تقبلوا سيدي الوزير المحترم أسمى عبارات التقدير والاحترام.
المعني بالأمر: سلماتي مراد
ولاية البليدة
