إلى جانب توبيخهم لـ “دعمهم كيانا محتلا”.. أعلام فلسطين تغزو حسابات مشاهير هوليوود الداعمين للكيان الصهيوني

إلى جانب توبيخهم لـ “دعمهم كيانا محتلا”.. أعلام فلسطين تغزو حسابات مشاهير هوليوود الداعمين للكيان الصهيوني

 

لجأ بعض مشاهير هوليوود إلى وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن دعمهم للكيان الصهيوني، لكن غالبية منشوراتهم قوبلت بالرفض الجماهيري من المتابعين، ودعا بعض المعلقين لدعم فلسطين وانتقدوا قلة اطلاع هؤلاء المشاهير على خلفيات الصراع، ووبخوهم لـ “دعمهم كيانا محتلا”.

ومن المشاهير الذين نشروا دعما للصهاينة؛ “مادونا” و”غال غادوت”، و”نينا دوبريف”، و”صوفيا ريتشي”، و”آشلي تيسدال”، و”كايلي جينر” التي حذفت منشورا بعد ساعة من نشره بسبب رفضه من قبل المتابعين.

وشاركت جينر صورة من حساب مؤيد للاحتلال، وغمر المعجبون تعليقاتها بالأعلام الفلسطينية ووجهوا لها انتقادات بسبب “افتقارها إلى المعرفة”، وهو ما دفعها لحذف المنشور لاحقا.

أما الممثلة غال غادوت فتلقت أكثر من 58 ألف تعليق على مجموعة من المنشورات عبر حسابها على إنستغرام، تضمنت التعليقات أعلام فلسطين وعبارة “فلسطين حرة” و”أدعم فلسطين”. وحصد منشور مادونا أكثر من 14 ألف تعليق، معظمها يدعم فلسطين.

من جانب آخر، أعادت الممثلة الأمريكية جيمي لي كورتيس نشر صورة من حساب المصورة الصحفية سمر أبو علوف، وتظهر الصورة أطفالا ينظرون إلى السماء من داخل مدارس منظمة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، أرفقتها برسالة تقول “العائلات الفلسطينية تبحث عن ملجأ مع أطفالها في شمال قطاع غزة داخل مدارس الأونروا، ويخشى الأطفال من صوت القصف الذي يسمعونه أثناء وجودهم بسبب الأحداث على حدود القطاع”.

لكن كورتيس كتبت تعليقا على الصورة قالت فيه “رعب من السماء” وأرفقته بعلم الكيان، إذ كانت تظن أن الصورة لأطفال إسرائيليين، وما إن أوضح المتابعون أنهم أطفال فلسطينيون يخشون أصوات الصواريخ الإسرائيلية، حذفت المنشور.

كما نشرت الممثلة الأمريكية أشلي تيسدال صورة عبر خاصية القصص المصورة على منصة إنستغرام تدعم فيها الصهاينة، وتبعتها بتدوينة ثانية كتبت فيها “إظهار الدعم لإسرائيل لا يجعل الشخص معاديا لفلسطين وإظهار الدعم لفلسطين لا يجعل الشخص معاديا للسامية”.

وبعد فترة وجيزة، غمر المتابعون منشوراتها على إنستغرام بالتعليقات، حيث أعرب الكثيرون عن خيبة أملهم.

تعليقات جيل الشباب لصالح فلسطين ليست مفاجئة، فقد وجد استطلاع أجرته مؤسسة غالوب في مارس 2023 أن مشاعر الشباب الأمريكيين المنتمين إلى الحزب الديمقراطي من الأجيال الحديثة، بشأن الصراع الفلسطيني الصهيوني؛ قد تغيرت خلال العقد الماضي، وتحولت من دعم صهيوني إلى التعبير الآن عن المزيد من التعاطف تجاه الفلسطينيين.