وصفت الفنانة إلهام شاهين حياتها وهي بعمر الـ 20 بالصعبة والمؤلمة، بسبب ما بذلته من جهد للجمع بين عملها كممثلة وهي بعمر 17 عاما، واستكمال دراستها في معهد الفنون المسرحية بنفس الوقت، وقالت إنها لم تشعر بأحاسيس البنات في هذه المرحلة العمرية، لأنها كانت تستيقظ يوميا بمشاعر الشخصية التي تجسدها في أفلامها.
وأضافت إلهام شاهين، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «كان عمري 20» تقديم الإعلامية شافكي المنيري، أنّها دخلت مجال التمثيل عندما كان عمرها 17 سنة، وتحديدًا عندما أنهت مرحلة الثانوية العامة، ودخلت العام الدراسي الأول في أكاديمية الفنون في معهد فنون مسرحية، وكان أول فيلم لها هو “أمهات في المنفى” وبعدها شاركت في تمثيل العديد من الأعمال الفنية مثل “العار” و”لا تسألني من أنا”، و”البريء”، وغيرها من الأفلام الهامة للغاية.
وتابعت أنّها عملت كثيرا عندما كانت تدرس في المعهد، ولم تكن تعيش كإلهام شاهين منذ عمر العشرين، بل كانت بمجرد الاستيقاظ تجسد دور الشخصية التي تعمل عليها في الفيلم أو المسلسل ولا تتعامل بشخصيتها الحقيقية.
وأشارت إلى أنّها كانت تذهب للمعهد في الصباح من أجل دراستها، ثم تخرج للتصوير، وبعدها تتجه إلى المسرح في ساعات متأخرة ليلًا، موضحة أنَّه خلال فترة الأربع سنوات بالمعهد قدمت 4 مسرحيات وكانت لا تنام ولا ترتاح، ولم تشعر بالسن اللطيف الخاص بعمر الـ 20 والخروج مع الأصدقاء وغيره من وسائل الترفيه المختلفة، إذ أنها تحملت المسؤولية منذ أن كانت بعمر 17 سنة.
وواصلت إلهام شاهين قائلة: جاء علي أوقات كثيرة كنت بقول أنا تعبت ومش عايزة أكمل، مشيرة إلى أنها تكره السوشيال ميديا، ومن أحلامها ارتداء حذاء التزحلق كونه يشعرها بأنها تطير، موضحة أنها كانت تريد أن تصبح راقصة باليه في الصغر.
وأكدت الفنانة إلهام شاهين، أنها تعتز بأول جائزة نالتها في حياتها من مهرجان جمعية فن السينما كأفضل ممثلة عن فيلم «الهلفوت» عام 1985، وأضافت خلال لقاء لبرنامج «حفل توزيع جوائز»، “توالت الجوائز بعدها، أنا بعد الـ100 جائزة بطلت أعد، لأني اتكرمت في العديد من الدول”.
ق\ث