تعرضت الفنانة إلهام شاهين، ومجموعة فنانين مصريين لحملة هجوم واسعة بسبب زيارتهم إلى سورية، معتبرة الزيارة نوعاً من تبني وجهة نظر سياسية لا يحق لها كفنانة الإعلان عنها. وردت شاهين على هذه الانتقادات، مشيرة إلى أن الزيارة وراءها “معانٍ كبيرة تجمع الشعبين المصري والسوري”، كما أنها تعتبرها “موقفاً ضد الإرهاب”.
وكانت إلهام شاهين قد زارت سورية برفقة بعض الفنانين المصريين، للمشاركة في معرض دمشق الدولي في دورته الـ61، من بينهم محمود حميدة وصفية العمري وعفاف راضي، وغيرهم.
وكانت أصوات وصفحات على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” قد شنت حملة على شاهين لتكرار زيارتها لسورية، حيث أشارت إلى أن “دور الفنان شعبي وليس رسمياً”، وأن “عليه ألا يصبح طرفاً سياسياً”، وأن زيارتها تمثل “دعاية وانحيازاً لا مبرر له”.
وقالت شاهين في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج “الحكاية” على قناة “إم بي سي” مصر، إن “حفل افتتاح المعرض كان رائعاً ومشرفاً، وبه وفود من أكثر من 50 دولة، فضلاً عن التواجد المؤثر لبعض جنود الجيش العربي السوري المصابين جرّاء المعارك التي خاضوها”.
وأضافت أنها زارت سورية أكثر من مرة، لكن هذه الزيارة الأخيرة كانت الأكثر أماناً وطبيعية، قائلة: “أكثر مرة أحسست فيها بعودة الحياة الطبيعية تماماً، سورية عادت للحياة، هذه بداية لعودة قوية لسورية”.
ونوهت شاهين إلى أن الزيارة ليست أمراً مسيئاً، فهم توجهوا بكل الحب للقاء الشعب السوري، مضيفة: “نحن مقتنعون جداً بهم، ونحن معهم وداعمون لهم، ومصر وسورية شعب واحد ولن ينفصلا”.
وقالت شاهين إنها تفخر بأن “العديد من الفنانين يدعمون سورية، لأنه ينبغي للجميع أن يسعد بالدور السوري في حماية الدولة ضد الإرهاب”، مشددة على أن “الجيش العربي السوري يمثل الشعب، واستطاع مواجهة الإرهاب والتغلب عليه، أما الجهة الأخرى التي يحاربها فهي تتكون من جنسيات عديدة، بعناصر مرتزقة”، بحسب تعبيرها.
وكانت شاهين قد قامت بزيارات عدة لسورية في الأعوام الماضية برفقة عدد من الفنانين المصريين، مثل هاني شاكر وفاروق الفيشاوي ومحمد صبحي، وغيرهم.
ق/ث