أشعل بيان إدارة شباب بلوزداد المتضمن رغبتها في إلغاء البطولة الوطنية ومنح اللقب لفريقها، ردود فعل قوية من طرف رئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم وأغلب رؤساء الأندية، الرافضين لهذه الفكرة من أصلها وإصرارهم على استكمال الموسم بعد تفشي خطر جائحة كورونا، وهو الأمر المرتبط بقرار من الحكومة ووزارة الصحة بخصوص رفع الحجر الصحي.
وطالب نادي شباب بلوزداد بإنهاء البطولة الوطنية واحتساب نتائج الجولة الأخيرة التي لعبت (الجولة الـ22)، أي بمنحه لقب البطل، الأمر الذي لم تتقبّله الأندية المنافسة، على غرار وفاق سطيف ومولودية الجزائر اللذين يتخلفان في الترتيب بثلاث نقاط فقط وشبيبة القبائل، وحتى الأندية التي تتصارع على ضمان البقاء لم تتقبل هذه الفكرة أيضا.
وكان رئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم، عبد الكريم مدوار، أول المنتقدين والمعارضين، وقال أول أمس:”لقد تمنّيت لو أرسل لنا الفريق اقتراحات لاستئناف المنافسات إلى مقرّ الرابطة، ولو صدر البيان من مجموعة أنصار لتقبّلت ذلك”، مشيرا إلى أن الحديث عن عودة المباريات مؤجّل لموعد آخر، وهو الاتفاق الذي حدث بين الهيئة الكروية وبين السلطات العمومية.
وصرح: “سنؤجّل الحديث عن استئناف المنافسات لغاية رفع الحجر الصحي، لأننا نغلّب صحّة المواطنين على كرة القدم..هل ستقدر أنديتنا على اللعب مجدداً بعد رفع الحجر الصحي؟ وقد يكون ذلك في شهر جوان”.
من جانبه، فتح شريف ملال، رئيس شبيبة القبائل، النار على إدارة شباب بلوزداد، بعد مطالبتها بإلغاء البطولة الوطنية بسبب انتشار وباء كورونا المستجد.
وقال ملال في تصريحات أول أمس:”لا أعلم من سمح لشباب بلوزداد بالتكلم نيابة عن الفرق الجزائرية، فعندما تعلن الرابطة موسما أبيضا، سيكون القرار على الجميع، ولن يكون هناك متوج باللقب”، وختم:”نحن مع فكرة استكمال مباريات الدوري فقط، لكن علينا أن ننتظر حتى تكون الظروف مواتية لاستئناف النشاط”.
أمين. ل
