الجزائر- عللت وزيرة التربية نورية بن غبريط أسباب تمديد فترة سحب الاستدعاءات إلى غاية 15 جوان بالنسبة لامتحان شهادة البكالوريا و 06 جوان بالنسبة لامتحان شهادة التعليم المتوسط، وهذا كإجراء احتياطي لتمكين المترشح، استثنائيا، في حالة ضياع الاستدعاء خلال فترة الامتحانات المدرسية الوطنية من الحصول عليه، كما كانت عليه الحال منذ دورة 2015.
ويأتي إجراء الوزيرة -بحسب قولها لدى اجاباتها حول تساؤل عن أسباب تمديد فترة سحب الاستدعاءات الى مابعد امتحان البكالوريا -، من أجل عدم حرمان أي تلميذ من اجتياز الامتحان او التسبب في مشاكل بسبب ضياع الاستدعاء، الذي يكلفه عدم الدخول إلى مراكز الامتحان، و هو ما ثمنه الناشط التربوي كمال نواري، مؤكدا أنه لاول مرة تقوم الوصاية بتمديد سحب الاستدعاءات إلى آخر يوم من الامتحانات الرسمية.
وأضاف نواري كمال إن إجراء المسؤولة الأولى عن قطاع التربية يجب أن يرافقه قرار آخر يخص “إجبار المؤسسات التعليمية بسحب الاستدعاءات نيابة عن التلاميذ” بالنظر لصعوبة استخراجها من ” مقاهي الإنترنيت”، وبالتالي من واجب المؤسسات التعليمية استخراجها حتى لا يحرم التلاميذ من الامتحانات خاصة مترشحي السنكيام ولأنها لا تكلف كثيرا.
ولإنجاح العملية وجه المتحدث نداء إلى وزيرة التربية نورية بن غبريط من أجل توجيه تعليمة وزارية إلى مختلف مديريات التربية عبر الوطن من أجل إلزام مديري المؤسسات التعليمية بالشروع بنفسها في سحب استدعاءات مرشحيها، خاصة وأن كل الثانويات والمتوسطات والابتدئيات مزودة بأجهزة إعلام آلي وبشكبة الانترنت.
وبحسب التوضيحات التي قدمتها وزارة التربية الوطنية بخصوص باقي الامتحانات الرسمية الأخرى، فإن عملية سحب استدعاءاتها ستكون من 6 ماي إلى غاية 15 جوان، حيث سيكون تاريخ 11 ماي إلى 15 جوان، موعدا للتلاميذ المقبلين على اجتياز امتحان شهادة البكالوريا، ومن 6 جوان إلى غاية 15 من الشهر نفسه بالنسبة للمقبلين على امتحان شهادة التعليم المتوسط “البيام”.
وتتم عملية السحب للمترشحين للامتحانات الرسمية من الموقع الإلكتروني للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، الذي وضعته وزارة التربية الوطنية في خدمة التلاميذ وأوليائهم.
