عرفت العديد من بلديات ولاية بومرداس في اليومين الماضيين ارتفاعا كبيرا في درجات الحرارة، ما أدى إلى توافد كبير للمواطنين والمصطافين على حد سواء على الشواطئ هروبا من الطقس الحار، يحدث هذا قبل أسبوع من افتتاح موسم الاصطياف لسنة 2022 بولاية بومرداس .
“الموعد اليومي” تجولت في بعض الشواطئ المنتشرة بإقليم ولاية بومرداس التي تعرف استعدادا كبيرا لموسم الاصطياف في ظل قيام الجهات المسؤولة بتهيئتها وتوفير فيها كل شروط راحة المصطاف، على غرار الشواطئ المتواجدة بدلس، زموري، كاب جنات، فلاحظت توافدا كبيرا للمواطنين على الشواطئ وكأن موسم الصيف قد انطلق، وهذا بسبب الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة ما ينبئ بموسم اصطياف مخالف للسنتين الماضيتين اللتين عرفتا غلقا للشواطئ بسبب تفشي وباء “كورونا”.
وقد كان لنا حديث مع بعض المواطنين الذين التقيناهم يستمتعون بجمال البحر وبرماله الذهبية، أين أكد لنا السيد “مراد” الذي كان بشاطئ “ليصالين” بدلس أنه أتى رفقة ابنه الذي يدرس السنة الخامسة ابتدائي إلى البحر هروبا من الحرارة المرتفعة التي تشهدها الولاية على غرار باقي ولايات الوطن، مضيفا أنه في نهاية الأسبوع إن بقيت الحرارة مرتفعة، فسيحضر جميع أفراد عائلته، في حين أضاف آخر كان رفقة عائلته أنه جاء إلى البحر من أجل الاستمتاع ببرودته في ظل ارتفاع حرارة الجو في هذه الأيام.
وبين هذا وذلك الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة الذي شهدته ولاية بومرداس في اليومين الماضيين، فإن معظم شواطئ الولاية تشهد توافد عدد كبير من المواطنين على البحر من أجل الاستمتاع ببرودته قبل أسبوع من انطلاق موسم الاصطياف لهذه السنة.
أيمن. ف
