انضمت، الاثنين المزيد من دول العالم إلى فرض إغلاقات لمنع تسلل متحور “أوميكرون”،أحد طفرات فيروس “كورونا”.
وعلقت نحو 22 دولة في أربع قارات هي “آسيا، أفريقيا، أوروبا، وأمريكا الشمالية”، الرحلات من 7 إلى 14 دولة أفريقية.
وفي المنطقة، اتخذت دول الخليج الست، إجراءات لمنع قدوم أي رحلات من الدول الأفريقية التي ظهر فيها متحور “أوميكرون”.
وحظر المغرب، والسودان، ومصر، الرحلات من وإلى الدول التي تتقدمها جنوب أفريقيا.
ومع إجراءات مماثلة في دول أوروبية أبرزها إيطاليا، تتزايد الضغوطات في ألمانيا من عديد الساسة البارزين لدفع الحكومة إلى فرض قيود أكثر صرامة لاحتواء زيادة الإصابة بفيروس كورونا بعد وصول معدل الإصابة إلى مستوي قياسي جديد وتزايد المخاوف بشأن “أوميكرون”.
وبعد الكشف عن إصابتين بأوميكرون في ولاية بافاريا الجنوبية يوم السبت قال مسؤول في ولاية هيس الغربية إنه تم تأكيد حالة مشتبه بها لراكب قادم من جنوب أفريقيا.
وبدأ سريان القيود التي فرضت على السفر الجوي من جنوب أفريقيا الأحد بعد أن تم تصنيفها على أنها منطقة تم رصد سلالة أوميكرون بها.
وهذا يعني عدم استطاعة شركات الطيران نقل أحد من جنوب أفريقيا إلى ألمانيا باستثناء الألمان فقط، وحتى من تم تطعيمهم فإنهم يجب أن يقضوا 14 يوما في الحجر الصحي.
أعلنت منظمة تابعة للأمم المتحدة الاثنين أن جائحة كوفيد-19 ستكلف السياحة العالمية خسائر بتريليونَي دولار عام 2021، وهو مبلغ مماثل للعام الماضي.
ووصفت المنظمة تعافي القطاع بأنه “بطيء” و”هش”.
وتأتي هذه التوقعات الصادرة عن منظمة السياحة العالمية التي تتخذ مدريد مقرا، في وقت تكافح أوروبا زيادة في الإصابات بكوفيد ويواجه العالم متحورة جديدة أطلق عليها اسم أوميكرون.