إعلاميون يتجهون للتمثيل خلال هذا رمضان… التنشيط التلفزيوني جزء لا يتجزأ من التمثيل وتجربتنا امتداد لمن سبقونا

elmaouid

من خلال الأعمال الفنية التي بثت على مختلف القنوات التلفزيونية الجزائرية العمومية والخاصة، ظهرت العديد من الوجوه الإعلامية فيها كممثلين اقتحموا بنجاح مجال الدراما عبر مسلسلات مقترحة على المشاهد بعد

تجربة إعلامية متميزة.

 

ياسمين فرح و”الصابر ينال”

بعد خوضها لتجربة تنشيط عدة برامج عبر عدة قنوات تلفزيونية منها الجزائرية، “كا بي سي” والشروق ونجحت في فرض وجودها كإعلامية ومنشطة، أرادت ياسمين فرح أن تخوض تجربة أخرى في حياتها، فاختارت مجال التمثيل، حيث شاركت في السلسلة الرمضانية “الصابر ينال”.

وقد قالت ياسمين عن هذه التجربة “أنا أهوى التمثيل منذ مدة طويلة، وكنت دائما أبحث عن فرصة لتجريب حظي في هذا الميدان، ونلتها هذا العام بمشاركتي في العمل الفني “الصابر ينال”، وقد لقي دوري إعجابا كبيرا من الجمهور الذي شجعني على المواصلة في هذا الميدان، وأتمنى أن تكون مشاركتي في مجال التمثيل بادرة خير عليّ، كما أتمنى أن يطلبني المنتجون في أعمال أخرى مستقبلا.

 

أمينة عماري.. لم تفوت الفرصة

أمينة عماري اسم إعلامي بارز، حيث امتهنت الإعلام منذ سنوات طويلة بالإذاعة الوطنية (القناة الدولية) وكانت لها عدة تجارب في تنشيط البرامج التلفزيونية منها برنامج “ترى ما ترى” على التلفزيون العمومي و”سلام وكلام” على الجزائرية. انتقلت بعد ذلك إلى قطر وهي حاليا تشتغل بقناة إذاعية هناك، وقد حالفها الحظ هي أيضا هذا رمضان لأن تكون ممثلة في عمل درامي كوميدي. وعن هذه التجربة قالت “لما اقترحت علي المشاركة في هذا العمل الفني لم أفوت الفرصة لقبول العرض لأن لدي ميولا كبيرا ورغبة في اقتحام مجال التمثيل، ولما جاءتني الفرصة تمسكت بها دون تردد، لأن التنشيط الإذاعي أو التلفزيوني له أوجه تشابه كثيرة مع مجال التمثيل، وهذا ما شجعني على قبول العرض. وأنتظر فرصا أخرى في هذا المجال في المستقبل القريب.

 

أمين يخلف.. تجربتنا ليست وليدة الصدفة

بعد عدة تجارب في مجال التنشيط التلفزيوني، كان له الحظ أيضا في ممارسة التمثيل. وفي هذا السياق قال أمين يخلف “رغم تجربتي الإعلامية البارزة إلا أن الجمهور يشجعني كممثل أكثر، لأن التنشيط جزء لا يتجزأ من مجال التمثيل، والإعلامي خاصة الذي ينشط الحصص التلفزيونية والإذاعية يمارس التمثيل”، وهذه ليست وليدة الصدفة، حيث هناك العديد من الإعلاميين في الزمن السابق مارسوا التنشيط الإذاعي والتلفزيوني، وكانت لهم تجارب في مجال التمثيل ونجحوا في هذا المجال أيضا. وأشير في هذا السياق إلى أن الإعلامي عندما تكون له تجارب في مجال التمثيل لا يعني أنه أخذ مكان هذا الممثل أو ذاك كما يعتقد البعض ويتهم المنشط بالاستيلاء على حق غيره.

 

شمس الدين بوذراع.. من التنشيط إلى الغناء والتمثيل

نجح في فرض وجوده كمنشط تلفزيوني في عدة برامج خاصة الفنية باعتباره مغنيا ناجحا، وهذا سمح له باستضافة كبار الفنانين في برامجه، وجرب حظه في هذا رمضان في مجال التمثيل، حيث قال إن “الإنسان ومهما كان مجال تخصصه المهني في الحياة يرغب دائما في تعدد تجاربه الحياتية وميولاته وطموحاته الأخرى في مجالات أخرى. وكوني أملك الموهبة في مجال الفن، فلا أفوت الفرصة المقترحة علي في مجال التمثيل خاصة إذا كان الدور المقترح علي في المستوى، وتجربتي في مجال التمثيل كما في الغناء أعتز بها كثيرا وأطمح لخوض تجارب أخرى من دون التخلي عن التنشيط، لأن لدي جمهور يفضل رؤيتي في هذا الميدان أيضا. وأسعى دائما لتقديم الأفضل لجمهوري في كل المجالات.

 

 

زهرة حركات و”الخاوة”

بعد نجاحها وبروزها كمنشطة تلفزيونية من خلال تقديمها لعدة برامج فنية، استضافت عبرها ألمع نجوم الفن في الجزائر والوطن العربي، منها برنامج “مع زهرة” و”استوديو لايف”، أرادت أن تجرب حظها في مجال التمثيل أيضا. وخلال هذا رمضان شاركت زهرة حركات في مسلسل “الخاوة” الذي حقق نسبة مشاهدة كبيرة. وفي هذا السياق قالت زهرة حركات “لما اقترح علي عرض المشاركة في مسلسل “الخاوة”، وقبل موافقتي على العرض طلبت السيناريو لقراءته وتحديدا الشخصية التي أجسدها، فلبى المنتج طلبي”.

وأضافت :”مع تجسيدي للدور ميدانيا ومع مشاركة كبار الفنانين في العمل كانت النتيجة إيجابية جدا، ولقي العمل استحسان الجمهور وإن أتيحت لي فرص أخرى مماثلة في مجال التمثيل، فلن أرفضها أبدا لأن مسلسل “الخاوة” صور بتقنيات عالية الجودة ويمكن تصنيفه ضمن الأعمال الفنية العالمية، وهذه التجربة أعتز بها كثيرا”.