ترشحت العديد من الأسماء المعروفة في مجالات عدة منها الإعلام والفن إلى الانتخابات المحلية التي تقرر اجراءها في 27 نوفمبر الجاري.
ولمعرفة آراء بعض المترشحين لهذه الانتخابات المحلية من إعلاميين وفنانين عن دافع ترشحهم وعن الأسماء المترشحة أيضا لها في مختلف القوائم وما سيقدمونه للمواطن في حالة فوزهم في هذه الانتخابات، تحدثت “الموعد اليومي” إلى بعض الاعلاميين والفنانين وعادت بهذا الموضوع.
رضا جودي
هدفنا يكمن في خدمة المواطن

أكيد أن كل إنسان غيور على بيته، وكل واحد منا يريد أن يراه في أحسن صورة. بلدية الكاليتوس هي بلديتنا أكيد ونحن كقائمة حزب صوت الشعب لهذه البلدية، هذه الأخيرة من حيث عدد السكان هي الأولى في الجزائر ومن حيث المساحة هي من أكبر البلديات أيضا، هذه البلدية تفتقر لأمور عديدة.
ونحن نعرف أنه لكي نبني وتتحسن الأمور، فذلك يتطلب جهدا وقوة كبيرين وأموالا كثيرة، وبالتالي يكذب من يقول إنه سيعمل كل هذا في خمس سنوات، وبعض المترشحين تجدهم يقدمون وعودا وبعدها يصطدمون بالواقع ولا يستطيعون تحقيقها، لذا فنحن في قائمتنا نحاول أن نعطي أفكارا، هذه الأفكار تكون قابلة للتجسيد على أرض الواقع بالإرادة والعزيمة وتضافر جهود الجميع.
بالنسبة للأشخاص والأسماء المترشحة لهذه الانتخابات، فهناك أشخاص ترشحوا في انتخابات سابقة وكانوا في المكتب أي في المجلس الشعبي البلدي، فيهم كفاءات وفيهم من حاولوا تغيير بعض الأمور لكنهم لم ينجحوا، وهناك أشخاص لحاجة في نفس يعقوب ولحاجة في نفوسهم وأطماعهم لم يتركوا آخرين يعملون في البلدية، ولذا ظلت عجلة التنمية متأخرة جدا لوجود الكثير من الانتهازيين، لكن ما يميز الانتخابات المحلية المقبلة وجود الكثير من الشباب المترشح وهناك أسماء ثقيلة بحكم أنها تملك خبرة ميدانية ومهنية في المجال الإداري وإن شاء الله إذا الشعب وضع فينا ثقته، أكيد هؤلاء الأشخاص سيخدمون مصلحة المواطن، وهذا ما نسعى إليه.
وإذا قدر الله وفزنا والمواطن بالكاليتوس وضع ثقته فينا وأراد أن يغير معنا، فدورنا يكون كما كان الهدف، والهدف هو خدمة المواطن وتغيير واقع البلدية نحو الأفضل.
بلال لحول
هذا هو هدفي من الترشح

بما أنني صحفي وقريب من انشغالات سكان ولايتي التي تحصي 28 بلدية من الدواودة شرقا إلى الداموس غربا و10 دوائر، ونقلت الكثير من المشاكل الخاصة بسكان مختلف الأحياء والدواوير، ترشحت من أجل تفعيل نقل هاته الانشغالات عبر المجلس الشعبي الولائي والمساهمة في دفع عجلة التنمية لولاية تيبازة جوهرة البحر الأبيض المتوسط.
لو فزت في هذه الانتخابات سأسعى للتنسيق مع السلطات الولائية والهيئة التنفيذية من أجل تحقيق الأهداف المسطرة وكذا نقل انشغالات السكان إلى الجهات الوصية واقتراح الحلول والبدائل.
عبد القادر بوضربة
سنسعى للتخفيف من حدة المشاكل المطروحة بكل جد

أنا من بين المترددين للترشح لسنوات، فلقد كنت أتلقى عروض الترشح وكنت أرفضها جميعا بسبب المنطق السائد آنذاك خاصة فيما يتعلق برأس القائمة والبزنسة الحاصلة في ترتيب الأسماء دون الرجوع لمنطق الكفاءة، حيث كانت في الغالب ترتب وفق المحاباة ومنطق الشكارة، وأظن أنه السبب الرئيسي الذي جعل غالبية النزهاء بعيدين كل البعد عن أي مسار انتخابي.
وسبب ترشحي هو تغير طريقة التصويت، إذ أصبح بإمكان المواطن اختيار الشخص الذي يراه مناسبا، يعني بكل اختصار تغيرت قواعد اللعبة، وهذا أمر مهم أراه محفزا على اظهار الكفاءات، فلا عذر للناخب اليوم، فبإمكانه أن يختار بكل شفافية من يراه الأجدر. بالنسبة لي أريد أن أكون مساهما إيجابيا، أن أضع كفاءتي العلمية والتسييرية على تواضعها في خدمة تسيير أفضل للمرفق العام. وأن نساهم بما نستطيع من أجل تحريك عجلة التنمية واعادة الثقة للمواطن. وأنا أعلم أن المهمة ليست سهلة بحكم قلة الصلاحيات الممنوحة لأعضاء المجلس الشعبي البلدي.
وما شجعني على الترشح هو الحالة الكارثية التي وصلت إليها مدينة عريقة مثل برج منايل، والأمر الثاني أني رأيت العديد من الأسماء الطيبة ذات المسار المشرف
وكفاءات أفتخر أن أعمل بجانبها إن منحنا الشعب ثقته.
ولنكون صرحاء، الصلاحيات الممنوحة للمجلس البلدي قليلة ومنعدمة، والتمويل قليل بسبب ظروف البلد الحالية، فنحن لم نخرج بعد من سياسة التقشف والظروف الخاصة بوباء كورونا. ولكن رغم ذلك نتعهد بإرساء الشفافية في التسيير، وأن نحسن من وجه مدينة برج منايل خاصة النظافة. اشراك المواطنين في التسيير المباشر من خلال استحداث مجلس بلدي استشاري، تعزيز كفاءة العنصر البلدي في المرفق العام من خلال تحفيز الكفاءات وأيضا العمل مع الجمعيات من أجل معالجة مشاكل المدينة
وأحيائها. لن نقدم وعودا لا يمكن تحقيقها، ولكننا سنسعى للتخفيف من حدة المشاكل المطروحة بكل جد. هدفنا العمل وإرجاع الثقة للمواطنين بأن التغير ليس مستحيلا،
ومشاركتي هي في الأصل مشاركة في بناء هذا البلد، نحن نسعى لإشراك مباشر للمواطنين في عملية الرقابة على الأداء الخاص بالمنتخبين.
عائشة قحام
هدفنا تحقيق عدة نتائج إيجابية على المستوى المحلي

قرارنا الترشح مجددا وللمرة الثانية على التوالي للولوج إلى البلدية، لأننا على يقين أن المواطن بحاجة إلينا. تجربتنا الأولى علمتنا ما يحتاج إليه المواطن، ما يحزنه وما يضره، ونعلم ما يطمح له، أيضا، فالبيروقراطية الإدارية تزعجه كما يزعجه سوء التسيير.
تجربتنا الأولى يمكن القول إنها كانت ناجحة إلى حد بعيد، وكنت مندوب الملحقة الإدارية مصطفى م_نوش بتقصراين.
هدفنا تحقيق عدة نتائج إيجابية، والدفع بعجلة التنمية المحلية إلى الأمام وخلق ازدهار وقفزة نوعية على كل الأصعدة، مع العلم العهدة السابقة صادقت على حوالي 200 مشروع، ونريد مواصلة المهمة.
يجب اعادة الثقة بين المسؤول والمواطن، وللأسف هناك من فقدها لأسباب كثيرة، فالمواطن من حقه الاستفسار عن أي شي في بلديته. ولهذا يجب على أي مترشح أن تكون له نية صادقة لخدمة حيّه وبلديته، وتوفير ما يجب توفيره على جميع مناحي الحياة..
ويجب على السلطات مراعاة ظروف الناس القاطنين ببئر خادم، لقد تم إحصاء خلال العهدة السابقة عدة أحياء تعد نقطة سوداء، لترحيل سكانها لسكنات لائقة، فمشكل السكن مطلب يجب تحقيقه.
أما عن الأسماء المرشحة، بصراحة هناك أسماء جيدة وأخرى أدنى مستوى، لأن قانون الانتخابات الجديد جاء يناصف المرأة مع الرجل، لكن هناك قوائم لم تصل للنصاب المشروط للنساء، وهناك من ملأ قوائمه بأسماء لا غير.
والانتخابات هذه السنة تختلف تماما عن الانتخابات السابقة، بحيث التصويت يكون بالبصمة أو وضع علامة على مترشحهم الأفضل، أي ستكون هناك عملية حسابية من يحصل على أكبر صوت، وهذا ما نعمل عليه أنا وزملائي وزميلاتي المترشحات.
سعدية بوسعيد
الوجوه المترشحة تعبر عن نفسها والأحزاب مجرد غطاء قانوني

أولا، هناك جديد وتميز في القوائم وفي طريقة التصويت، الوجوه المترشحة تعبر عن نفسها والأحزاب مجرد غطاء قانوني، ولكن تأكدي بأن هناك تلاعبات ستحدث في الكواليس. الذي دفعني للترشح هو أنا سيدة من المجتمع البسيط عانيت من التهميش والبيروقراطية.. أم لبنت معاقة كافحت مدة 11 سنة لم أجد التوجيه ولا الدعم رغم وجود القانون الذي يكفل حقوق المعاق.. نشطت في منظمات وجمعيات حقوقية واجتماعية وشبانية ولمست ما يعانيه المجتمع وما يحتاجه.. عملت مدة 17 سنة في جمعيات أولياء التلاميذ وعرفت ما يعانيه القطاع والتلاميذ والأولياء ودرست التوجيه التربوي واكتشفت خروقا للقوانين..
حقوق لا تطبق ولا تعطى لمستحقيها، وكذلك أنا تربيت في منطقة نائية وأعرف الكثير عن الفقر ومناطق الظل، وآخر شيء دفعني وأقواهم أننا دائما نخشى الترشح بحجة أن الذي يترشح هو ناهب وسارق وتركنا المجال للفاسدين يعيثون فسادا.
والأكيد أنه في حالة فوزي سأطبق مبدأ من الشعب وإلى الشعب وفتح باب الاستماع والإنصات لكل من لديه مشكلة أو مطلب من سكان البلدية وأتمنى أن أقدم أكبر دعم للماكثات في البيت وأن أجعل برنامج الأسرة المنتجة باب رزق للكثيرين.
حكيم دكار
لهذا السبب قررت الترشح هذه المرة أيضا

أظن أن إعادة ترشحي مرة أخرى في الاستحقاقات المحلية ناتج عن كوننا لم نكمل مشروعنا الثقافي والفني الدي بدأناه من قبل، لأنه لم تعطَ لنا الفرصة ولا المسؤولية طيلة السنوات الأخيرة بحكم أغلبية المقاعد كانت لحزب آخر، ولهذا كنا مكتوفي الأيدي حتى جاءت الفرصة بلجنة النشاط الثقافي حينها استغلينا الفرصة وبصمنا على تظاهرات وطنية ودينية وفنية تركت انطباعا جماهيريا وإعلاميا .
أما إعادة الترشح فهو تحصيل حاصل لأننا لم نكمل مهمتنا وكذلك لا نريد ترك الكرسي شاغرا وكذلك مشروعنا لهاته المدينة العريقة ليس له حدود وإن فزت في هذه الانتخابات هذه المرة أيضا، فأنا صريح سأكون في ميداني الفني والثقافي لجعله من يوميات المواطن القسنطيني وكيف لا وسيرتا عبر التاريخ كانت عاصمة لأربع مرات وكل رقعة منها تتكلم تاريخا ولمَ لا دمج الثقافة والسياحة معا وتسويق صورة المدينة إيجابية كجهة تجارية بفضل الأمكنة التي في قسنطينة.
نحن لنا قائمة شابة، إطارات لها تجربة وأخرى شابة من خيرة أبناء المدينة وإن كان لنا النجاح، سنقدم أحد أحسن العهدات رغم الإرث الموجود هنا وهو صعب وثقيل.
حاء/ ع