عرفت عدة قنوات تلفزيونية جزائرية في السنوات الأخيرة بروز عدة برامج ذات توجهات مختلفة خاصة التي تهتم بالشأن التربوي والتضامني والديني والصحي، واستطاعت هذه البرامج أن تبرز إعلاميات يساهمن في تقديم إعلام هادف يخدم المجتمع.
وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف الثامن مارس من كل سنة، إرتأت “الموعد اليومي” أن تتطرق إلى أبرز هذه البرامج التي ساهمت في بروز عدة إعلاميات.
حفيظة رزيڨ…. وإرشادات طبية
بعد تجربة إعلامية خاضتها حفيظة رزيڨ في عدة برامج مختلفة التوجهات، استقر بها المطاف في تقديم برنامج يعنى بشؤون الصحة، حيث هي معدة ومقدمة برنامج “إرشادات طبية” لأكثر من خمس سنوات، وهو البرنامج الذي يحظى بمتابعة كبيرة من طرف المشاهدين خاصة وأنه يطرح في كل عدد موضوعا صحيا معينا ومناقشته مع المختصين والأطباء، وأيضا هو برنامج تفاعلي مع الجمهور، حيث يتدخل هذا الأخير (الجمهور) يطرح أسئلته وانشغاله الصحي على الضيوف ليتسنى لهم تقديم له النصائح أو توجيهه لطبيب مختص حسب حالته.
وقد ارتبط اسم حفيظة رزيڨ بهذا البرنامج إرتباطا كبيرا وأصبحت من الإعلاميين البارزين في التلفزيون الجزائري العمومي، وهذا ما دفعها للإستمرار في تقديم هذا البرنامج لسنوات طويلة.
عائشة بوزمارن……..صديقة الفقراء والمحتاجين
عرفت الإعلامية عائشة بوزمارن خلال مسارها المهني بتقديم عدة برامج متنوعة التخصصات، ومن أبرزها تجربتها في البرامج الخيرية ذات الطابع التضامني مع الطبقة المعوزة والفقيرة من المجتمع الجزائري من خلال برنامج “حباب ربي” التي كشفت من خلاله وجود عائلات جزائرية تعيش الفقر المدقع وتفتقر يومياتها لأدنى شروط الحياة الكريمة.
وقد ساهمت الإعلامية عائشة بوزمارن من خلال هذا البرنامج في الوصول إلى عدة مناطق من الوطن، أين تعيش بها عائلات محرومة من أبسط ضروريات الحياة وساعدتها بمشاركة المحسنين في توفير بعض الضروريات، ولازالت مواصلة في تقديم هذا البرنامج لحد الآن وأكدت أنها لن تتوقف عن إعداده وتقديمه كونه يساهم في إدخال الفرحة إلى قلوب الفقراء والمحتاجين عبر ربوع الوطن، وهو البرنامج الذي يحظى بمتابعة كبيرة من طرف المشاهد وسمح ببروز الإعلامية عائشة بوزمارن أكثر .
برنامج “للعائلة” يبرز نجية خثير بقوة
اختصت خلال السنوات العشرة الأخيرة الإعلامية نجية خثير في برنامج “للعائلة” الذي يهتم في كل عدد بطرح مواضيع متنوعة تخص العائلات الجزائرية خاصة في الشأن التربوي والأسري، حيث تستضيف في كل عدد من البرنامج مختصين لهم دراية بالموضوع المطروح، واستطاعت نجية خثير أن تبرز بقوة من خلال هذا البرنامج الذي أصبح من أبرز وأقوى البرامج التي يقدمها التلفزيون الجزائري العمومي، خاصة وأنه يحظى بمتابعة كبيرة من طرف الجمهور .
نجاة قيراط “والصلح خير”
تواصل الإعلامية بقناة القرآن الكريم التلفزيونية نجاة قيراط في تقديمها لبرنامج “الصلح خير” الذي يعنى بالصلح بين ذات البين وطرح المشاكل العائلية المختلفة التي تحدث في الأسر الجزائرية والمحاولة من خلالها، تجاوز المشكل وإصلاح ذات البين بتقديم نصائح وحل المشكل من طرف الدكتور سعيد بويزري، وفق ما يقره ديننا الإسلامي الحنيف .
وقد ساهم هذا البرنامج في فك اللغم عن كثير من الخرافات بين العائلات خاصة المتعلقة بالميراث.
وهذا البرنامج يحظى بمتابعة كبيرة من طرف الجمهور ويساهم فيه بطرح قضاياه العالقة والتي كانت السبب في خلق مشاكل عائلية وإبداء رغبته في إيجاد حل لتلك المشاكل وإصلاح ذات البين، كما يعبر عنه عنوان البرنامج “والصلح خير”.
مالية بولحشيش.. متمسكة بـ “للنساء فقط“
برزت الإعلامية مالية بولحشيش من خلال تقديمها لبرنامج “للنساء فقط” الذي يعنى بالمواضيع التي تخص المرأة والأسرة ومناقشتها مع مختصين.
وقد طلبت الإعلامية مالية بولحشيش من متابعي برنامجها المشاركة في طرح المواضيع التي يريد مناقشتها والتطرق لها في البرنامج، هذا الأخير يلقى إهتماما كبيرا من طرف المشاهدين خاصة النساء باعتبار أن أغلب المواضيع التي تطرح في البرنامج تهم النساء بالدرجة الأولى.
وقد استطاعت مالية بولحشيش أن تجد لها مكانا وسط الإعلاميات البارزات من خلال تقديمها لبرنامج “للنساء فقط” لسنوات طويلة، وما زالت متمسكة به لحد الآن، وعندما تغير القناة التلفزيونية التي تعمل بها اقترح أن تقدم نفس البرنامج لأهمية محتواه والمواضيع التي تطرح عبره.
حاء/ ع
