أعلن وزارة الشباب والرياضية، عن إعداد مشروع استبيان لتقصي أسباب العزوف عن ارتياد المؤسسات الشبابية.
وأوضحت الوزارة، أنه قام وعبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، الفريق المُكلّف بتصور وإعداد مشروع استبيان، بهدف الوقوف على أسباب عزوف الشباب عن ارتياد مؤسساته وممارسة مختلف النشاطات، التي يجب أن تستجيب لتطلعاته ورغباته ورؤيته المستقبلية. والاستبيان الذي يندرج في مصفوفة ومحاور الاستراتيجية الوطنية للقطاع، آفاق 2035، يرمي إلى ضمان شراكة حقيقية للشباب لاقتراح تصوراتهم، التي تُمكّن من إحداث تناغم بين البرامج التنشيطية الآنية وتلك المستحدثة، ما سينسجم مع طموحاتهم ورغباتهم، ويُعزز من فعالية وجاذبية المؤسسات الشبانية، على أن يُشرعَ في توزيعه بشكل واسع، عبر ربوع الوطن، في قادم الأيام. وبخصوص الرفع من جاذبية المؤسسات الشبابية، رهان الخطة الاستراتيجية الجديدة لقطاع الشباب تُواصل المؤسسات والهياكل الشبابية في مختلف ولايات الوطن، استقبال النشاطات التضامنية للجمعيات، بمناسبة حلول شهر رمضان لسنة 2025، وهذا استجابةً للطّلبات المُقدّمة من طرفها، بعد مبادرة مصطفى حيداوي وزير الشباب مُكلف بالمجلس الأعلى للشباب، القاضية بمُرافقة فعاليات المُجتمع المدني المُهتمة بتنظيم عمليات تضامنية خلال هذا الشهر الفضيل، من خلال إنشاء أرضية رقمية لتسخير بيوت ومخيمات الشباب المتواجدة على المستوى الوطني لصالحها، وهذا تشجيعاً للمبادرات التضامنية، وترسيخا لقيم التآخي والتكافل المجتمعي لدى فئة الشباب، والرّفع من جاذبية المؤسسات الشبابية على وجه الخصوص، مسلطة الضوء على عينة من الولايات على غرار تيبازة، أولاد جلال، الأغواط، جيجل، النعامة والجلفة.
سامي سعد