كشفت مصادر متطابقة بأن المهاجم الجزائري زكرياء نعيجي المحترف بنادي جيل فيسنتي البرتغالي، يوجد ضمن اهتمامات الترجي التونسي هذه الصائفة، في إطار مسعاه لبناء فريق قوي الموسم القادم يعود من خلاله إلى الواجهة الإفريقية.
ويلعب نعيجي على شكل إعارة لمدة موسم واحد، في صفوف جيل فيسنتي الصاعد هذا الموسم للدرجة الأولى البرتغالية، مع وجود بند في العقد ينص على أحقية شراء عقده نهاية الموسم بمبلغ 1.4 مليون يورو.
وينافس الترجي التونسي في صفقة نعيجي كل من مولودية الجزائر واتحاد العاصمة، حيث كانت إدارة العميد السباقة في طلب خدماته خلال فترة التحويلات الشتوية الماضية، غير أن بعض المشاكل الإدارية والتغييرات التي أجرتها الشركة المالكة “سوناطراك” حالت دون إتمام الصفقة، في وقت أبدى فيه المسؤولون الحاليون رغبتهم في إعادة بعث المفاوضات لضم اللاعب الصيف القادم. كما كشفت بعض المصادر مؤخرا عن رغبة الإدارة الجديدة لاتحاد العاصمة بقيادة مؤسسة تسيير الموانئ المالكة الجديدة للنادي، في انتداب نعيجي الذي يدخل ضمن مخططاتها لتكوين فريق تنافسي الموسم القادم.
ويعيش الدولي الجزائري وضعية صعبة بسبب تفشي فيروس كورونا وتوقف مختلف البطولات العالمية ومنها البرتغالية، حيث شارك في 18 مقابلة كاملة كأساسي مع الفريق البرتغالي سجل خلالها هدفا وحيدا فقط.
وتشير آخر المعطيات إلى أن نادي فيسنتي لن يحتفظ باللاعب لموسم آخر، لعدة أسباب سواء من الناحية الفنية نظرا للأداء المتواضع الذي قدمه اللاعب لحد الآن، أو من الناحية المادية، ما يعني أن نعيجي سيكون مضطرا إما العودة إلى نادي بارادو أو اللعب في فريق آخر سواء من خلال عملية بيع نهائية أو على شكل إعارة مرة أخرى.
وكان نعيجي قبل انتقاله إلى النادي البرتغالي، قد أنهى الموسم الماضي هدافا للرابطة المحترفة الأولى، برصيد 21 هدفا سجلها في 30 مباراة، كما ساهم في احتلال فريقه بارادو المركز الثالث في البطولة الجزائرية لأول مرة في تاريخه منذ نشأته عام 1994، ما سمح له بالمشاركة لأول مرة في مسابقة إفريقية وهي كأس الكاف.
ويضم الترجي التونسي في صفوفه 7 لاعبين جزائريين ويتعلق الأمر بكل من عبد القادر بدران وإلياس شتي وبلال بن ساحة وعبد الرؤوف بن غيث والطيب مزياني ومحمد أمين توغاي وعبد الرحمن مزيان.
أمين. ل
