غرب وجنوب غرب البلاد:

إطلاق قوافل تحسيسية بمخاطر المخدرات والمؤثرات العقلية في الوسط المدرسي

إطلاق قوافل تحسيسية بمخاطر المخدرات والمؤثرات العقلية في الوسط المدرسي

انطلقت اليوم الأحد بعدد من ولايات غرب وجنوب غرب البلاد قوافل تحسيسية بمخاطر المخدرات والمؤثرات العقلية في الوسط المدرسي, من تنظيم الديوان الوطني لمكافحة المخدرات وإدمانها تحت إشراف وزارة العدل وبمشاركة مختلف الفاعلين.

وبوهران أبرز الوالي إبراهيم أوشان في تصريح إعلامي, على هامش إشرافه على انطلاق هذه العملية, أهمية تنظيم مثل هذه المبادرات لحماية التلاميذ من مختلف الآفات الاجتماعية منها المخدرات والأقراص المهلوسة, ودعا جميع الأطراف المعنية بما في ذلك الأولياء “للتجند لمجابهة هذه الظاهرة الدخيلة على عاداتنا”, مشيدا ب”الدور الكبير الذي تقوم به المصالح الأمنية في محاربة هذه الآفة إلى جانب مصالح الصحة في التكفل بمن يستهلكون المخدرات والأقراص المهلوسة”.

وستجوب هذه القافلة التحسيسية, التي تقام إلى غاية 6 نوفمبر الجاري تحت شعار “نوفمبر, عهد جديد نحو شباب واع بلا سموم”, 30 مؤسسة تربوية الطورين المتوسط والثانوي ببلديات دوائر قديل وأرزيو ووهران, مثلما أبرزه ل /وأج مدير التربية عبد القادر أوبلعيد.

وسيتم بالمناسبة تقديم دروس ومحاضرات توعوية وعرض أشرطة فيديو وشهادات حية مع العلم أن هذه الحملة تعرف مشاركة قطاعات التربية والصحة والتضامن الوطني ومصالح الأمن والدرك الوطنين والأئمة وجمعيات أولياء التلاميذ والهلال الأحمر الجزائري والكشافة الإسلامية الجزائرية وغيرهم .

وبولاية سيدي بلعباس, أكد الوالي بمناسبة إشرافه على انطلاق هذه القافلة التحسيسية على أهمية تضافر الجهود بين مختلف القطاعات والمصالح المعنية وكذا المجتمع المدني من أجل التصدي لظاهرة المخدرات, مشددا على أن التوعية المبكرة تمثل “خط الدفاع الأول” ضد هذه الآفة.

وبرمجت بولاية تلمسان ضمن هذه العملية, التي أشرف الوالي يوسف بشلاوي على إعطاء إشارة انطلاقها, تنظيم أنشطة توعوية متنوعة تشمل محاضرات وورشات تفاعلية وحصص بيداغوجية داخل المؤسسات التربوية إضافة إلى ملتقيات جهوية بمشاركة فاعلين من المجتمع المدني وخبراء في مجال الوقاية والعلاج كما جرى شرحه.

أما بالنعامة فقد أكد الوالي لوناس بوزقزة, لدى إشرافه على جانب من النشاطات التوعوية المبرمجة ضمن هذه القافلة, على أهمية نشر الوعي في أوساط التلاميذ وتحصينهم ووقايتهم من المخدرات مبرزا دور البرامج التوجيهية والتربية الروحية
والدينية ومتابعة ومرافقة المتمدرسين من طرف الأخصائيين النفسانيين والإجتماعيين في هذا الجانب.

ومن جهتها, أشارت الأخصائية النفسانية لعيرج سعاد إلى “الأهمية البالغة” التي يكتسيها تنظيم هذه القافلة التي تشمل مختلف المؤسسات التربوية بالولاية بمشاركة مختصين في الصحة النفسية ومساعدات إجتماعيات ومستشاري قطاع التربية و
ناشطين جمعويين من خلال التقرب من التلاميذ وأوليائهم والإحتكاك بالطواقم التربوية والتواصل الميداني مع الفاعلين في الوسط المدرسي من أجل تعميق الوعي الجماعي بأهمية الوقاية من هذه الآفة.

وتستهدف هذه القافلة التحسيسية بولاية البيض أزيد من 60 مؤسسة تربوية في الأطوار التعليمية الثلاثة عبر مختلف البلديات وذلك بالتنسيق والتعاون مع مصالح الشرطة والدرك الوطني ومختلف الشركاء, حسب مصالح مديرية التربية.

كما جرى إطلاق مبادرة توعوية مماثلة على مستوى ولاية بشار تحت إشراف الوالي أحمد بن يوسف والتي سخرت لها كافة الامكانيات البشرية والمادية لإنجاحها وهذا بمشاركة مختلف القطاعات والهيئات ذات الصلة.