معلم عثماني شيد سنة 1753

إطلاق دراسة إعادة تأهيل مسجد سور الغزلان العتيق

إطلاق دراسة إعادة تأهيل مسجد سور الغزلان العتيق

كشفت مديرية الثقافة لولاية البويرة عن إعادة بعث دراسة إعادة تأهيل مسجد سور الغزلان العتيق بالبويرة، إثر استعادة هذا المعلم التاريخي الذي مكثت به عائلات بشكل غير شرعي لسنوات عديدة.

وأوضحت مديرة الثقافة السيدة سليمة غاوا، أن المديرية سبق لها محاولة القيام بهذه الدراسة عدة مرات، لكن هؤلاء السكان للمسجد منعوا المكتب الدراسي من انجاز مهمته الهادفة إلى إعادة تأهيل الموقع منذ عام 2014 واستبشرت خيرا من إعادة إطلاق هذه الدراسة التي ستسمح بإعادة تهيئة هذا المعلم الذي طاله تدهور كبير رغم كونه من بين أهم المعالم الثقافية لمنطقة سور الغزلان ولولاية البويرة ككل، كما أشارت السيدة غاوا إلى ترحيل العائلات الثلاث المحتلة لهذا المسجد نحو سكنات جديدة بقرار من الولاية من أجل تمكين المصالح المعنية من إجراء الدراسة الضرورية قبل أشغال الإصلاح ويسجل مشروع اعادة تأهيل المسجد وفق السيدة غاوا في إطار البرنامج الرامي إلى الحفاظ على التراث الثقافي المادي لولاية البويرة والذي يستهدف العديد من المواقع والمعالم الثقافية الأثرية والتاريخية الأخرى بالمنطقة.

ويعتبر مسجد العتيق الذي شيد عام 1753 بمدينة سور الغزلان من المعالم الدينية التي تعود إلى العهد العثماني وهو مدرج ضمن قائمة التراث التاريخي للولاية. ويتميز هذا المعلم الموجود بحي حميدو بالضاحية الغربية لمدينة سور الغزلان بشكله المستطيل الذي كان يمتد على مساحة أولية من 4 هكتارات لم يتبق منها حاليا سوى مساحة من 600 متر مربع مشكلة أساسا من المحراب البارز بالواجهة الرئيسية للمبنى إلى جانب نافذتين مقوستين.

ق.م