سيتم إطلاق الإجراءات التقنية والإدارية قريبا لفتح مطار ولاية بني عباس الواقعة حوالي 1200 كم جنوب غرب الجزائر العاصمة أمام الملاحة الجوية.
وتقررت عملية فتح هذه المنشأة المطارية عقب اجتماع ترأسه في الآونة الأخيرة والي ولاية بني عباس بحضور القطاعات المعنية، خصص لدراسة جدوى هذا المشروع الذي يندرج في إطار جهود ترقية وتطوير النقل الجوي بهذه المنطقة من جنوب غرب البلد.
كما تقرر أيضا خلال ذات الاجتماع القيام بخبرة حول جدوى هذا المطار، وإعداد الملف التقني والإداري لإرساله إلى مديرية الطيران المدني والأرصاد الجوية بالوزارة الوصية، وهي السلطة المخولة بدراسة واتخاذ القرار.
وأوضحت المديرية المحلية للمؤسسة الوطنية للملاحة الجوية أنه “لا توجد أية عقبات لفتح المطار أمام الملاحة الجوية”، مثلما صرح مسؤول هذه الهيئة عمر قروت.
من جهتها، منحت القطاعات الأخرى المعنية بالاستغلال موافقتها على هذه المنشأة المطارية في انتظار إنجاز مطار جديد بهذه المنطقة .
ويمكن أن يستقبل مطار بني عباس الذي يتوفر على مدرج إقلاع بطول 1.800 متر وعرض 30 مترا، وفضاء لتوقف الطائرات بمساحة 6.000 متر مربع، ومسلك لحركة الطائرات الصغيرة بطول 135 مترا وبعرض 15 مترا، إلى جانب قسم جوي بمساحة 120 متر مربع للطائرات صغيرة الحجم (66 مقعدا) وأخرى مماثلة التي يحصيها حاليا أسطول شركتي الطيران، الجوية الجزائرية والطاسيلي للطيران، حسب نفس المصدر.
وقد خصص في وقت سابق استثمار عمومي يفوق غلافه 400 مليون دج لإعادة تأهيل مدرج الإقلاع بذات المطار بهدف تطوير النقل الجوي (مسافرين وشحن) بمنطقة بني عباس، حيث تتطلب المؤهلات السياحية التي تزخر بها فتح هذا المطار أمام نشاط الملاحة الجوية .
القسم المحلي
