بلديات الضاحية الجنوبية عبرت عن اعتراضها

إطلاق اسم زياد الرحباني على طريق حافظ الأسد يثير جدلا كبيرا

إطلاق اسم زياد الرحباني على طريق حافظ الأسد يثير جدلا كبيرا

أعلنت الحكومة اللبنانية، برئاسة رئيس مجلس الوزراء نواف سلام، خلال اجتماعها المنعقد الثلاثاء، تغيير اسم أوتوستراد “حافظ الأسد”، الممتد من مطار بيروت الدولي وصولًا إلى نفق سليم سلام، ليحمل اسم الفنان والموسيقي اللبناني الراحل زياد الرحباني، في خطوة رسمية تحمل دلالات ثقافية عميقة، أعلنها وزير الإعلام اللبناني بول مرقص. ويأتي هذا القرار في إطار التقدير الكبير الذي تكنّه الدولة اللبنانية لكبار المبدعين والقامات الفنية التي أثْرت الفن اللبناني بإسهامات استثنائية، وقد تجلّى هذا التقدير في حضور رئيس مجلس الوزراء نواف سلام مراسم تشييع جثمان الراحل زياد الرحباني الأسبوع الماضي، حيث قدّم واجب العزاء باسم رئيس الجمهورية جوزيف عون إلى السيدة فيروز. كما حرصت السيدة نعمت عون، عقيلة رئيس الجمهورية، على مواساة الفنانة فيروز في فقدان نجلها الموسيقار الراحل، في لحظات وثّقت مدى الاحترام العميق الذي توليه الدولة اللبنانية لاثنين من أبرز رموزها الثقافية، الراحل زياد الرحباني ووالدته الفنانة فيروز. وبحسب تقارير إعلامية، تعمل السلطات اللبنانية منذ جانفي 2025 على تنفيذ خطة لتغيير أسماء عدد من الطرق والساحات التي كانت تحمل أسماء مرتبطة برموز النظام السوري السابق، وفي مقدمتها اسم الرئيس الراحل حافظ الأسد. وكان تغيير اسم “جادة حافظ الأسد” مطروحًا ضمن هذه الخطة منذ انطلاقتها، إلا أن التنفيذ تأخر بسبب اعتراضات كبيرة من بعض بلديات الضاحية الجنوبية، التي أبدت تحفظًا على القرار في ذلك الوقت.

ق. ث