أعلن الاتحاد الجزائري لكرة القدم بالتنسيق مع الاتحادية الجزائرية للرياضة المدرسية، عن تنظيم الطبعة الأولى من كأس الجزائر لكرة القدم المدرسية، والتي تشمل تلاميذ المدارس الابتدائية، المتوسطة، والثانوية من الجنسين، في مبادرة رياضية وطنية تهدف إلى اكتشاف المواهب وتعزيز الرياضة المدرسية في الجزائر.
ويأتي هذا الحدث، في إطار شراكة بين الهيئتين المشرفتين على كرة القدم والرياضة المدرسية، حيث تم اعتماد قوانين موحدة للمنافسات، وضبط تنظيم محكم يغطي جميع المراحل، على أن تنظم بـ(القرية المتوسطية) وهران 20 – إلى 24 جوان -2025، ذكور ومن 24 إلى 28 جوان 2025 – إناث. وتستهدف المنافسة تلاميذ المدارس الابتدائية من مواليد 2014 و2015 و2016، وتُلعب المباريات وفق قوانين الاتحاد الجزائري لكرة القدم والاتحادية الجزائرية للرياضة المدرسية، بشوطين من 25 دقيقة لكل منهما خلال المرحلة الوطنية، وراحة بـ10 دقائق، تمتد إلى 20 دقيقة في التصفيات ، وفي حال التعادل، يتم اللجوء مباشرة إلى 3 ركلات ترجيحية لكل فريق. ويتشكل كل فريق من 16 لاعبًا أو لاعبة، بتشكيلة أساسية تضم 9 لاعبين من بينهم حارس المرمى ويشترط على كل فريق إحضار بدلتين رياضيتين مختلفتي اللون، ثلاث كرات من حجم رقم 4، وواقيات ساق لكل لاعب. وتُسند مهام التنظيم للرابطة الولائية للرياضة المدرسية لوهران، بالتنسيق مع الرابطة المختصة وتحت إشراف الاتحاديتين. وبالنسبة لفئة التعليم المتوسط، فالمنافسة مفتوحة لتلاميذ مواليد 2009، 2010، و2011، وتُلعب المباريات بشوطين من 30 دقيقة خلال المرحلة الوطنية، مع راحة بـ10 إلى 25 دقيقة خلال المراحل التأهيلية وفي حالة التعادل، يتم حسم النتيجة عن طريق 5 ركلات ترجيحية لكل فريق، على أن يتكون الفريق من 20 لاعبًا أو لاعبة، والتشكيلة الأساسية تضم 11 لاعبًا من بينهم الحارس ويُشترط أيضًا توفير بدلتين مختلفتي اللون، ثلاث كرات رقم 5، وواقيات ساق. كما يُشدد القانون على ضرورة تقديم بطاقة تعريف وطنية أو مدرسية، شهادة مدرسية جماعية مؤشرة، إجازة رياضية للموسم الحالي، وصورة شمسية حديثة وأي تأخر يتجاوز ربع ساعة أو غياب عن المباراة يؤدي إلى الإقصاء الفوري، ولا يمكن إعادة برمجة المباراة. أما فئة الثانويات، فهي مخصصة لتلاميذ مواليد 2007، 2008، و2009، وتُلعب المباريات بشوطين من 40 دقيقة لكل منهما في المرحلة النهائية، وراحة تصل إلى 35 دقيقة في التصفيات، وتُطبق نفس قوانين الحسم بركلات الترجيح (5 لكل فريق في حالة التعادل)، والتشكيلات هي نفسها مثل فئة المتوسطات (20 لاعبًا، 11 في التشكيلة الأساسية) وتُفرض نفس الشروط من حيث العتاد والوثائق، مع التأكيد على الإقصاء الفوري للمتأخرين أو الغائبين عن المباراة. وتتكفل لجنة الانضباط التابعة للاتحادية الجزائرية للرياضة المدرسية بدراسة كل القضايا الانضباطية والتنظيمية خلال جميع مراحل المنافسة، مما يضمن إطارًا نزيهًا وشفافًا. كما ستُقام الدورة النهائية لكل فئة على شكل مجموعتين، يتأهل منهما فريقان إلى المربع الذهبي، وصولاً إلى المباراة النهائية. ويمثل تنظيم هذه الكأس، خطوة نوعية في طريق إعادة الاعتبار للرياضة المدرسية في الجزائر، وبناء جسور حقيقية بين النظام التربوي والمنظومة الرياضية الوطنية، عبر زرع روح التنافس واللعب النظيف بين الأجيال الصاعدة.
سامي سعد