أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عن إطلاق أكبر تحدٍ وطني من نوعه تحت اسم “ProtoMarket”، موجه خصيصًا لدعم وتحفيز الطلبة وخريجي مؤسسات التعليم العالي الحاصلين على وسم “مشروع مبتكر”، بهدف تطوير مشاريعهم وتحويلها إلى منتجات قابلة للتسويق.
ويهدف هذا التحدي الوطني إلى مرافقة الشباب المبتكر من خلال توفير الدعم الفني والمالي اللازم لتجسيد النماذج الأولية لمشاريعهم، مع السعي لتحويلها إلى منتجات حقيقية تدخل السوق الوطنية أو حتى الدولية.
ووفقًا لما جاء في بيان الوزارة، فإن المشاريع المختارة ستستفيد من مرافقة مباشرة من خبراء ومختصين، بالإضافة إلى تمويل مالي قد يصل إلى 100 مليون سنتيم، مع إمكانية بلوغ 200 مليون سنتيم في بعض الحالات الاستثنائية، وذلك وفق معايير وشروط صارمة تضعها لجنة الانتقاء الوطنية.
أعلنت الوزارة أن فترة التسجيلات انطلقت الاثنين 30 سبتمبر 2025، وتستمر إلى غاية 06 أكتوبر 2025، وذلك عبر المنصة الرقمية المخصصة للتحدي.
فيما سيتم الإعلان عن النتائج النهائية يوم 19 أكتوبر 2025، حيث يُنتظر أن تُمنح الفرصة لأفضل المشاريع للمرور إلى مراحل متقدمة من الدعم والإطلاق الفعلي في السوق. ويأتي هذا التحدي في سياق الجهود الوطنية لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال لدى الشباب، وربط البحث العلمي بالاقتصاد الوطني، عبر تمكين الطلبة من لعب دور فعّال في تحقيق التنمية التكنولوجية والصناعية.
ع ج
