الجزائر- أشرف المدير العام للأمن الوطني، اللواء عبد الغني هامل، الأربعاء، بولاية سطيف، على تسليم مقررات الاستفادة من سكنات اجتماعية لموظفي الشرطة، بالإضافة إلى وضع حيز الخدمة عدة مرافق أمنية وتفقد
منشآت أخرى قيد الإنجاز.
واستهل اللواء هامل، برنامج زيارة العمل والتفقد التي حضرها أيضا والي ولاية سطيف وأعضاء من البرلمان بغرفتيه، إضافة إلى المندوب الجهوي للمركز الوطني لحقوق الإنسان والنقيب الوطني للمحامين، بمعاينة مشروع إنجاز أول أكاديمية للشرطة عبر التراب الوطني مع الاطلاع على مدى تقدمه الذي قدرت نسبة الاشغال به الـ 90٪، حيث قدمت له شروحات حول سير الأشغال والتعريف بمختلف المرافق والملحقات التي يضمها.
كما تفقد هامل أيضا مختلف مكاتب مصلحة الأمن العمومي وسير العمل بها، وكذا غرف الوقف تحت النظر المزودة بنظام التسيير الذكي، حيث شدد على واجب التعامل مع الموقوف في ظل تطبيق قوانين الجمهورية واحترام مبادئ حقوق الإنسان، مؤكدا بالمناسبة أن حسن الاستقبال والإصغاء إلى انشغالات المواطن، هي من أولويات رجل الشرطة مع ضرورة الاعتماد على الجانب التوعوي والوقائي خلال التعامل اليومي مع المواطن.
وقام اللواء المدير العام للأمن الوطني، بتدشين المقر الجديد للمصلحة الولائية للصحة، النشاط الاجتماعي والرياضات، والذي يضم مركزا طبيا واجتماعيا، مزودا بجميع المستلزمات والمعدات، وهو المرفق الذي سيعزز الخدمات الصحية والاجتماعية المقدمة لمنتسبي جهاز الامن الوطني العاملين والمتقاعدين وذوي الحقوق، في مجال التكفل الطبي، النفسي والأرطفوني، بالإضافة إلى جراحة الأسنان.
وفي إطار تعزيز التكفل الاجتماعي بمنتسبي الأمن الوطني، والرفع من معنوياتهم، أشرف هامل، على مراسم تسليم مفاتيح سكنات وظيفية، وكذا ترقوية، موجهة لفائدة قوات الشرطة بناحية الشرق، ما يعكس حرصه الشديد على تحسين الجانب الاجتماعي والمهني لمنتسبي الجهاز، لاسيما منه الشق المتعلق بالسكن، فيما عبّر المستفيدون من السكنات عن فرحتهم وامتنانهم للجهود التي تبذلها القيادة العليا للأمن الوطني.
وفي ختام زيارته إلى الولاية، حظي اللواء عبد الغني هامل، بتكريم من قبل موظفي الشرطة المستفيدين من السكنات وكذا شخصيات وأعيان الولاية، نظير العناية والجهود التي يبذلها في سبيل تطوير وعصرنة جهاز الأمن الوطني، وترقية الخدمة العمومية الموجهة للمواطن.
