إصدارات… أحمد حمادي يثري المكتبة الأدبية برواية جديدة “حفاة على الجمر”

إصدارات… أحمد حمادي يثري المكتبة الأدبية برواية جديدة “حفاة على الجمر”

أثرى الكاتب، أحمد حمادي، الساحة الأدبية بعمل روائي جديد بعنوان “حفاة على الجمر” صادر عن دارالشافعي للنشر والتوزيع بقسنطينة.

وأوضح المؤلف البالغ من العمر 35 سنة لـ/وأج أن الرواية في 260 صفحة مقسمة إلى  14 فصلا، مضيفا بأن هذا العمل الأدبي يعد خامس إصدار له والثالث في نوع الرواية.

وحسب الكاتب، فإن رواية “حفاة على الجمر” ذات أبعاد عديدة وتناقش قضايا مختلفة.

ففي الجانب السياسي للرواية أثيرت مشكلة اللغة والهوية. وفي الجانب الاجتماعي يتم التطرق إلى مشكلة ذمامة الخلقة ومعاناة من ولدوا بنسبة جمال قليلة وسط بيئة تعطي قيمة للمظاهر.

أما البعد الفلسفي لهذا العمل فيتناول الأسئلة الوجودية عن حقيقة الموت والحياة وجدوى الكينونة، وفقا للمؤلف الذي أضاف بأن قطبي هذا العمل هما شخصيتي عبد الرحمن مقراني وعبد الله مراكشي اللذين تربيا في نفس القرية وتحول أحدهما إلى إرهابي والآخر إلى حارس بلدي.

ويتجلى الحضور النسوي في الرواية في خمس فتيات يعانين من ذمامة الخلقة

ويحاولن جاهدات إعطاء قيمة لأنفسهن وسد ذلك النقص وسط المجتمع الذي يعشن فيه، حيث يتم في الرواية سرد خط سير حياة كل واحدة وكيف كانت نهايتها مأساوية.

وتدور وقائع هذا العمل في بلدة أحمد راشدي أو “ريشوليو”، كما تسمى محليا وهي القرية التي نشأ فيها الكاتب حمادي والتي “صب فوقها كل مشاكل المجتمع الجزائري وجعلها امتداد لهم الوطن”، حسب قوله.

وقد فضل المؤلف اللغة البسيطة في كتابة هذه الرواية ليستطيع، كما قال إيصال المعنى منها “بكل عمق هو دلالاته” مستعينا بوسائل سردية طورها ووظفها حسب الحاجة التي تتطلبها الأفكار.

كما اعتمد أسلوب التشويق لجذب القارئ ويتجلى ذلك -حسبه- في نهايات الفصول،  حيث حاول أن يختتم كل فصل بحدث جليل يترك لدى القارئ الفضول ويُجبره على مواصلة مطالعة الصفحات القادمة.

ويحضر الكاتب وهو مدرس اللغة الانجليزية في الطور المتوسط لعمل يتمثل في رواية خيالية ليطل من خلالها مجددا على جمهور القراء.

ق.ث