تحوم الشكوك حول الدولي الجزائري، ياسين براهيمي، نجم بورتو البرتغالي، بخصوص قدرته على المشاركة مع المنتخب الوطني في مباراتي الشهر المقبل، رسمية أمام غامبيا وودية أمام تونس، بعدما تعرّض لإصابة بالتواء حاد على مستوى كعب الرِجل، خلال مواجهة فريقه أمام روما الإيطالي، لحساب ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد أن ذهبت بعض المصادر إلى التأكيد على أن غيابه سيمتد إلى شهر كامل قبل التعافي من إصابته.
وأكّد حساب “إنجيري ميكانيزم” على شبكة التواصل الاجتماعي “تويتر”، المتخصّص في متابعة إصابات اللاعبين، أن هذا النوع من الإصابات يتطلب فترة راحة لا تقل عن شهر واحد، كما حدث مؤخّرا لليوناردو بونوتشي، نجم جوفنتوس ومنتخب إيطاليا، وتبعا لذلك، لن يكون براهيمي جاهزا بدنيّا للمشاركة في المواجهة الرسمية أمام غامبيا والودية أمام تونس خلال تربص شهر مارس الذي ستجريه التشكيلة الوطنية.
وسيخضع براهيمي لفحوصات دقيقة في البرتغال لتحديد فترة الراحة التي سيخضع لها بصفة رسمية، قبل العودة للملاعب، وكان لاعب “الخضر” خلال الموسم الجاري، عرضة للكثير من الإصابات، التي كانت أغلبها عضلية، بسبب كثافة رزنامة المنافسات، كون الدولي الجزائري يعد ركيزة أساسية في الفريق، ويعتمد عليه الطاقم الفني باستمرار، ولكن غالبا ما يقوم باستبداله قبل نهاية المباريات، قصد تفادي تعرضه للتعب والإرهاق.
ويعتبر ابن مدينة المنيعة لاعبا مهمّا في صفوف “محاربي الصحراء”، حيث سبق له أن شارك في 45 مباراة، أسهم خلالها في 20 هدفا ما بين صناعة وتسجيل، ويخوض اللاعب الأسبق لمنتخبات فرنسا للشباب آخر موسم له مع بورتو البرتغالي، حيث أصبح على رادار عدة أندية أوروبية بارزة، على غرار عملاقي مدينة ميلان.
أمين. ل
