إصابات وقنابل غاز واشتباكات بين الأمن ومحتجين ببيروت

إصابات وقنابل غاز واشتباكات بين الأمن ومحتجين ببيروت

اشتبكت عناصر من القوى الأمنية والجيش اللبناني مع عشرات المحتجين، الأحد، عند محاولتهم الدخول لساحة النجمة القريبة من مقر مجلس النواب اللبناني بالعاصمة بيروت.

وعززت قوات من الجيش اللبناني عمل قوات مكافحة الشغب، بعد تراشق بين الطرفين، استخدم فيه المحتجون كل ما يقع بين أيديهم.

وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن قوات الأمن أطلقت قنابل مسيلة للدموع، في الوقت الذي ذكر فيه الصليب الأحمر اللبناني، عبر “تويتر”، أن 4 فرق من الصليب الأحمر تعمل على إسعاف مصابين (لم يحدد عددهم).

وفي ساحة “رياض الصلح”، وسط بيروت، أطلقت قوات أمنية قنابل مسيلة للدموع من أجل تفريق المحتجين، وفق مراسلة الأناضول.واليوم وقعت اشتباكات كذلك بين قوات الأمن اللبناني وأنصار لجماعة “حزب الله” وحركة “أمل”، وذلك عقب اقتحامهما “ساحة الشهداء” وسط العاصمة اللبنانية بيروت، ما أسفر عن إصابة عنصر من قوى الأمن الداخلي بحسب وكالة الأناضول .وأضافت الوكالة في تقرير لها، أنه لم يتسن لها على الفور الحصول على تعقيب من “حزب الله” و”أمل”، لكنهما عادة ما تنفيان أي ارتباط بين الحركتين وشباب يعتدون من آن إلى آخر على مشاركين في احتجاجات شعبية مناهضة للسلطة، يشهدها لبنان منذ 17 أكتوبر الماضي.

وذكرت أن حوالي عشرين شابا قدموا من منطقة “الخندق الغميق”، متاخمة لوسط بيروت، إلى “ساحة الشهداء”، ومزقوا وأحرقوا لافتات للحراك الاحتجاجي، وهتفوا: شيعة.. شيعة.وأوضحت الأناضول أن هؤلاء المناصرين لـ”حزب الله” و”أمل”  أقدموا على تلك الخطوة اعتراضا منهم على وقفة تضامنية مع خيمة “الملتقى”، التي أحرقها غاضبون، الأربعاء الماضي؛ بزعم أنها شهدت ندوة روجت للتطبيع مع إسرائيل.

وتابعت أن المهاجمين رشقوا عناصر من قوات مكافحة الشغب بالحجارة وبألعاب نارية، خلال اقتحامهم الساحة.