ما زال العديد من الفنانين يتعرضون لإشاعات الوفاة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة إذا كان الفنان يمر بوعكة صحية منهم الفنان صالح أوڨروت الذي تعرض لإشاعة وفاته أكثر من 10 مرات خاصة بعد إعلانه لإصابته بثلاثة أورام سرطانية، نفس الإشاعة تعرض لها كل من الفنانة عتيقة طوبال وحمزة فغولي……
وفي هذا الموضوع، قالت الفنانة عايدة كشود: في الحقيقة أن الفنان المعروف والمشهور في الوسط الفني أكثر الفنانين عرضة لمختلف الإشاعات خاصة إشاعة الوفاة، ومثل هذه الأكاذيب تدمر الفنان نفسيا.
من جهتها، نادية بن يوسف قالت: مثل هذه الإشاعات غير مقبولة ومرفوض نشرها للعامة قبل التأكد من صحتها، حتى ولو كان ذلك الفنان يمر بظروف صحية صعبة، وأصحاب هذه الصفحات يرغبون في الانتشار السريع حتى ولو كان ذلك على حساب الآخرين، ويجب على القائمين على الشأن الثقافي في بلدنا وضع حد لمثل هذه الإشاعات الكاذبة التي تدمر الفنان.
وأكد الفنان رحمة بوعلام الذي يمر بظروف صحية صعبة جدا أنه تعرض لهذه الإشاعة عدة مرات، خاصة لما أعلن عن عدم قدرته مواصلة الفن بسبب تدهور صحته، قائلا: “لا أخفي عليكم أن هذه الإشاعة تدمرني نفسيا وتحط من معنوياتي”.
وقالت نوال زعتر إنها لم تتعرض لإشاعة وفاتها كثيرا لظهورها المستمر خاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومثل هذه الإشاعات غالبا ما يتعرض لها الفنان الذي يعاني من ظروف صحية صعبة مثل ما يحدث مع الفنان صالح أوڨروت.
ومثل هذه الإشاعات، تقول نوال زعتر، نرفضها كفنانين وحبذا التأكد من مثل هذه الأخبار قبل نشرها.
من جهتها، الفنانة فتيحة سلطان أكدت أنها تعرضت لهذه الإشاعة أثناء وفاة والدتها رحمها الله، وقد نُشر خبر وفاتها من طرف بعض الفنانين للأسف، وقد لاحظت أن هناك بعض الصفحات لفنانين ينشرون أخبارا كاذبة عن زملائهم الفنانين، ونجد هؤلاء في كل مرة يرفضون مثل هذه الإشاعات.
أنا أطالب الفنانين بالدرجة الأولى بعدم نشر مثل هذه الأخبار الكاذبة عن زملائهم الآخرين قبل التأكد من صحتها.
أما الفنان كريم مصباحي فأكد رفضه القاطع لمثل هذه الإشاعات الكاذبة التي تدمر الفنان وتحطمه معنويا، فالفنان الذي يتعرض إلى مثل هذه الإشاعات نجده محبط نفسيا، لأنه لا يعقل أن يكون الفنان بكامل قواه العقلية والجسدية وتطلق عليه إشاعة وفاته.
حاء\ع
