الألعاب الإفريقية المدرسية

إشارة الانطلاقة في مستوى الحدث

إشارة الانطلاقة في مستوى الحدث

أعطى وزير الرياضة وليد صادي، بتكليف من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، ضربة بداية فعاليات الطبعة الأولى للألعاب الإفريقية المدرسية التي تستضيفها ولايات عنابة، قسنطينة، سطيف وسكيكدة إلى غاية 5 أوت المقبل بمشاركة 1700 رياضي يمثلون 47 دولة وحوالي 2500 مندوب، ناهيك عن أعضاء جمعية اللجان الوطنية الأولمبية الإفريقية وممثلي 50 لجنة أولمبية وطنية إفريقية وأمنائهم العامين والحكام والمراقبين.

وخلال كلمته في حفل افتتاح هذه التظاهرة الإفريقية التي تقام تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، والذي نظم بملعب 19 ماي 1956 بمدينة عنابة بحضور وزيري الشباب المكلف بالمجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، والتربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، إلى جانب أعضاء اللجان الأولمبية ورياضيين من الوطن وخارجه، أشار صادي إلى أن “النسخة الأولى من هذه الألعاب التي تحتضنها الجزائر تعتبر تأكيدا على الالتزام العميق بأن تكوين الفرد يبدأ من المدرسة كحاضنة للمواهب وخزان للطاقات الرياضية”.

ومن هذا المنطلق، كما أضاف صادي، فإنه ”بفضل الإرادة السياسية لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، تم تشييد منشآت رياضية جعلت من الجزائر وجهة رياضية بامتياز تترجم القدرة على تنظيم المنافسات الرياضية، من بينها النسخة الأولى من الألعاب الإفريقية المدرسية”. وخاطب صادي المشاركين في هذه المنافسة القارية بالقول ”أنتم تمثلون روح إفريقيا في التضامن وفضاءها الرياضي والتربوي الذي يؤسس للعب النظيف”. من جهته، أكد مصطفى بيراف، رئيس اللجان الأولمبية الإفريقية بأن ”هذه المنافسة القارية هي خطوة نحو تكريس الريادة الإفريقية، ومكمن مواجهة التحديات التي تصب في اتجاه إعلاء الراية الرياضية المدرسية في إفريقيا”، موجها الشكر إلى مسؤولي الحكومة الجزائرية وولاتها في عنابة، قسنطينة، سطيف وسكيكدة على توفير الإمكانات اللازمة لإنجاح هذا العرس الإفريقي.

وتمثل هذه الألعاب القارية الأولى من نوعها منطلقا للقيم النبيلة التي توحد شعوب إفريقيا وتؤسس للبنة الأولى للوحدة، كما جاء على لسان عمار براهمية، رئيس اللجنة الوطنية لتنظيم الألعاب الإفريقية المدرسية الأولى.

ب-ص