انطلقت المقاطعة الإدارية لبئر توتة بالعاصمة، في وضع مخطط مروري جديد، لتسهيل الحركة المرورية في كامل بلدياتها، وذلك من خلال وضع إشارات مرور وممهلات وغيرها من الأساليب التي من شأنها التخفيف من حدة الاكتظاظ بالطرقات، خاصة وأن العاصمة كانت قد بدأت في تجسيد مشروع يهدف لذات الغاية مع شركات أجنبية مختصة في المرور من أجل الوصول إلى ما تريده في المستقبل القريب.
وكانت اللجنة المرورية المنصبة في المقاطعة الإدارية لبئر توتة، قد أمرت مصالحها بالشروع في تجسيد مخطط مروري جديد، من شأنه تنظيم الحركة المرورية، من خلال وضع الإشارات المرورية والتوجيهية والممهلات، حيث أشارت ذات المصالح إلى أنها قامت مؤخرا بإقرار وضع هذه الإشارات بعد دراسة مختلف الاقتراحات لتسهيل الحركة المرورية وتأمينها عبر إقليم المقاطعة الإدارية.
وكانت ولاية الجزائر، قد أعلنت عن انطلاق مشروع تنصيب إشارات المرور الذكية، حيث سيسمح النظام الجديد بفك الخناق والتخفيف من الازدحام المروري الذي يؤرق سكان العاصمة وزوارها الذين يتوافدون من 48 ولاية، في انتظار تعميم هذا المشروع على جميع المدن الجزائرية، حيث انطلقت في تجسيده عبر عدة بلديات نموذجية، في انتظار أن يشمل كافة المناطق بإقليم البهجة.
تجدر الاشارة، إلى أن وزارة الأشغال العمومية، قد كشفت قبل شهرين عن قرب الانتهاء من إعداد دفتر الشروط الخاص بمشروع تخفيف الازدحام المروري بالعاصمة، من خلال عدة مشاريع كبرى تسهل حركة المرور، حيث تم اختيار كمرحلة أولية ثلاث شركات وهي مجموعتان جزائريتان – صينيتان، ومجموعة صينية- ماليزية، في انتظار إطلاق المشروع على ارض الواقع قريبا، ليضاف الى 40 مشروعا كانت قد اطلقته مصالح ولاية الجزائر، منذ أكثر من سنتين، لفك الخناق عن طرقات العاصمة، والقضاء على شبح اكتظاظ الطرقات.
إسراء. أ
