رغم أن اكتشافه صعب في المرحلة المبكرة

إشارات تدل على الحمل بتوأم

إشارات تدل على الحمل بتوأم

تتشابه في الكثير من الأحيان علامات الحمل بجنين واحد مع الحمل بجنينين، مما يجعل اكتشاف الحمل بتوأم في المراحل المبكرة أمرًا صعبًا من دون إجراء فحوصات دقيقة.

وبحسب الدراسات فإن نسبة الحمل بتوأم تبلغ نحو 3% من إجمالي الولادات الطبيعية، إلا أن النسبة تزداد مع تقنيات الإخصاب المساعدة مثل أطفال الأنابيب.

ومن جهة أخرى، تؤدّي العوامل الوراثية والعمر وبعض الحالات الهرمونية دورًا كبيرًا في رفع احتمالية الحمل بتوأم، لذلك من الضروري الانتباه إلى التفاصيل الصغيرة التي قد تظهر في الأسابيع الأولى.

زيادة ملحوظة في مستوى هرمون الحمل

عادةً ما تكون مستويات هرمون الحمل أعلى لدى النساء الحوامل بتوأم مقارنةً بالنساء الحوامل بجنين واحد. هذا الارتفاع قد يؤدي إلى ملاحظة عوارض أكثر حدة مثل الغثيان الصباحي الشديد أو التعب غير المعتاد.

بحسب دراسة نُشرت في مجلة الخصوبة والعقم، فقد لاحظ الباحثون أن النساء اللاتي كنّ يحملن توأمًا أظهرن ارتفاعًا مضاعفًا تقريبًا في معدلات hCG خلال الأسابيع الستة الأولى.

أعراض حمل مضاعفة أو شديدة

من جهة أخرى، يمكن أن تواجهي أعراض حمل مبكرة أكثر شدة. مثلًا، الغثيان قد يستمر طوال اليوم، والتعب يكون شديدًا منذ الأيام الأولى.

نبضات قلب متعددة عند الفحص بالموجات الصوتية

أيضًا، يُعَدّ الفحص بالموجات فوق الصوتية (السونار) الوسيلة المؤكدة للكشف عن الحمل بتوأم. عند زيارة الطبيبة وإجراء السونار المبكر، قد يُسمَع أكثر من نبض قلب واحد، ما يشير بوضوح إلى وجود توأم.

وبحسب الكلية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد، فإن الأطباء يتمكنون عادةً من رصد نبضات قلب متعددة بدءًا من الأسبوع السادس أو السابع من الحمل.

لهذا السبب، إذا اقترحت الطبيبة إجراء سونار مبكر، فلا تترددي أبدًا.

زيادة حجم الرحم بشكل أسرع

علاوةً على ذلك، يتسع الرحم لدى النساء الحوامل بتوأم بمعدل أسرع بكثير مقارنة بالحمل المفرد. خلال إجراء الفحوصات الروتينية، قد تلاحظ الطبيبة أن قياسات الرحم أكبر من المتوقع بناءً على عمر الحمل.

وبناءً على تقرير نشرته عيادات مايو كلينك، فإن حجم الرحم خلال الحمل بتوأم قد يزيد بمعدل 20% إلى 30% عن الحمل بجنين واحد في الأشهر الأولى.

عوامل تزيد من احتمال الحمل بتوأم

بجانب الإشارات الجسدية، هناك بعض العوامل التي ترفع من احتمالية الحمل بتوأم، ومنها:

–           التقدم بالعمر، خاصّةً فوق سن 30 عامًا.

–           وجود سوابق عائلية من الحمل بتوأم.

–           الحمل بعد علاج خصوبة أو باستخدام أدوية تحفيز التبويض.

–           الحمل المتعدد السابق.