نقابة "السناباب" تعتبرها عامل أساسي لمنع هجرة الأدمغة

إشادة نقابية بموافقة مجلس الوزراء على منحة الطلبة والأساتذة الباحثين

إشادة نقابية بموافقة مجلس الوزراء على منحة الطلبة والأساتذة الباحثين

لقي قرار موافقة اجتماع مجلس الوزراء، على التدابير الخاصة بمنحة الطلبة والأساتذة الباحثين في المدارس العليا بالقطب العلمي والتكنولوجي بسيدي عبد الله، ترحيب من قبل ممثلي اساتذة الجامعات.

وأتى ذلك في اجتماع لمجلس الوزراء ترأسه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الذي أوضح أن هذا مكسب للجزائر ولأمنها القومي، الذي يعتبر الهدف السامي من وراء إنشاء القطب العلمي والتكنولوجي. وأبرز أن هذه التدابير لفائدة طلبة القطب العلمي والتكنولوجي، تمثل تشجيعاً لأدمغة الغد، موجّهاً وزير التعليم العالي بضمان مرافقة دائمة، وأكد الإشراك الفعلي لوزارة الدفاع الوطني في هذه الرؤية الاستراتيجية للحفاظ والدفاع عن مقومات البلاد. وبالمناسبة، ثمنت نقابة “السناباب” للأساتذة الجامعيين ممثلة في رئيسها البروفيسور عز الدين رامي وكل أعضائها وكافة منتسيبها بالمجهودات الجبارة التي يبذلها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، لإصلاحات قطاع التعليم العالي، مشيرة أن مجهودات رئيس الجمهورية تتماشى واستراتيجية النقابة ومبادئها في تنمية وتطوير القطاع وقد شهد القطاع نقلة نوعية بفضل الإنجازات التي لا يمكن نكرانها والتي آخرها المتعلق بموافقة مجلس الوزراء على منحة الطلبة والأساتذة الباحثين في المدارسة العليا للقطب العلمي والتكنولوجي، بمدينة سيدي عبد الله. واعتبر عز الدين رامي، أن قرار رئيس الجمهورية مكسب ثمين للقطاع وللجزائر ولأمنها القومي الذي يعتبر الهدف الأساسي من إنشاء هذه المدارس العليا، إذ أن السمو بالطلبة والأساتذة في هذا الصرح العلمي المميز يشجع الأدمغة العبقرية على آداء واجبها العلمي الوطني في الجزائر دون التفكير في الهجرة وهذا أحد أهم عوامل النهضة العلمية والاقتصادية في البلاد. وشكر المتحدث في ذات السياق، الوزير البروفيسور كمال بداري، على مضيه قدما في تطبيق سياسة الإصلاح في القطاع ومروره بالجامعة الجزائرية إلى مصاف جامعات الجيل الرابع وتعد -حسب قوله- المدارس العليا بسيدي عبد الله إنجازا ثميناً يسند التطور العلمي عن طريق المدرسة العليا للذكاء الإصطناعي وكذا الرياضيات كما يسند الأمن القومي والسيبراني عن طريق المدرسة العليا للأمن السيبراني ومدرسة تكنولجيا النانو والإنظمة المسيرة والتي أصبحت تستقطب النوابغ و الطلبة المميزين. وقال ذات المصدر “أنه يعد الإشراك الفعلي لوزارة الدفاع الوطني في هذه الرؤية الاستراتيجية للحفاظ والدفاع عن البلاد وخصوصاً في المجالات الطبية لرعاية صحة المواطنين وفي مجال الأمن السيبراني المعاصر المتزامن مع عصرنة الحياة ورقمنتها،  انسجاماً استراتيجيا عميقا يؤكد على الرؤية الشاملة لرئيس الجمهورية للنهوض بالبلاد وقيادتها نحو الأمن الشامل في كل القطاعات. كما أكد عز الدين رامي قائلا: “نحن كنقابة نرافق هذا التوجه الاستراتيجي المنهجي والرؤية العميقة لقيادة البلاد للأمن والأمان بدعم وتطوير كل القطاعات والمؤسسات الوطنية بداية بدعم وتطوير البحث العلمي وتثمين إنجازات الأساتذة والطلبة في المدارس العليا إلى تحقيق الأمن الشامل في كل القطاعات والمؤسسات الوطنية”. وفي الأخير، ثمّن المتحدث عاليا لفتة رئيس الجمهورية بمصادقة مجلس الوزراء على التدابير الخاصة بمنحة الطلبة والأساتذة الباحثين في المدارس العليا بسيدي عبد الله ونتمنى أن تتبعها خطوات مماثلة في الجامعة كاملة.

سامي سعد