تألق منذ انطلاق مسيرته المهنية في مجال الاعلام من خلال الكاميرا الخفية “استديو التكسار” الذي كشف من خلالها الوجه الآخر للعديد من النجوم في مجالات مختلفة منها الغناء والرياضة والإعلام.. وواصل مسيرته الاعلامية بتقديم روبورتاجات وتحقيقات ميدانية في مختلف المواضيع.
إنه الإعلامي إسلام عريس الذي خص “الموعد اليومي” بحوار تطرق فيه إلى تجربته مع الكاميرا الخفية ومجمل ما قدمه لحد الآن في مجال تخصصه الإعلامي وأمور أخرى.
ذكرنا بأبرز محطاتك المهنية في مجال الاعلام؟
أولا، إن تخصصي الدراسي كان في مجال الاعلام، حيث تحصلت على شهادة ليسانس تخصص إعلام وإتصال عام 2013، وعملت كصحفي ومحرر ومقدم برامج تلفزيونية، معد لعدة روبوتاجات وتحقيقات ميدانية تلفزيونية وأعددت وقدمت عدة برامج توعوية وترفيهية.
ما هي أبرز هذه البرامج التي قدمتها لحد الآن؟
انطلق مشواري الإعلامي بنجاح من خلال الكاميرا الخفية “استديو التكسار” سنة 2017، وهو برنامج ترفيهي لا أكثر، وقد نال إعجاب المشاهدين وحقق أكبر نسبة مشاهدة، إضافة إلى تقديمي لعدة روبورتاجات ميدانية في حصة “جزائريون” تناولت فيها عدة مواضيع منها “الخيانة الإلكترونية”،”الغش في عداد السيارات”،”العادات القديمة بين السلف والتلف”، إلى جانب عدة تحقيقات منها “المخدرات المغشوشة”،
“داعش” وكيفية تجنيده للشباب عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

كلمنا عن تجربتك مع “الكاميرا الخفية”؟
الكاميرا الخفية بالنسبة لي هي برنامج ترفيهي ولا أعتبره عملا صحفيا وإنما هو عمل تمثيلي للترفيه لا أكثر.
لكنك تعرضت إلى انتقادات كثيرة من طرف الجمهور بسبب رفض الكاميرا الخفية التي قدمتها رمضان الماضي وطالبوا بتوقيف بثها، ما هو موقفك تجاه ذلك؟
بالنسبة لتلك الحلقة لم تكن كاميرا خفية وإنما مجرد مشاهد تمثيلية وفي آخر الحلقة صرحت وقلت إنها كانت مشاهد تمثيلية قام بها الممثلون، فتلك الفتاة لم يكن بالفعل والدها وإنما مجرد ممثلين حتى نوصل رسالة للأولياء عن مدى خطورة مواقع التواصل الاجتماعي عند المراهقين.
هذا من جهة، ومن جهة أخرى الفيديو فيه 7 دقائق، وبعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي وبغرض البحث عن التعليقات، لم يقوموا ببث كل الحلقة وإنما تم بث بعض المشاهد فقط مع العلم أن معظم من شاهد الحلقة كاملة لم يجد ما يسيء للمشاهد وإنما بالعكس تجده يشكر ويشجع.
وماذا عن الكاميرا الخفية “استديو تكسار”؟
الكاميرا الخفية “استوديو تكسار” لاقت إقبالا كبيرا لدى المشاهدين وما زال العديد منهم يعاود مشاهدتها عبر اليوتيوب، ولازلت لحد الآن أتلقى التشجيع على هذا العمل.
هناك من انتقد استضافتكم لمغنيي الملاهي الليلية، ما تعقيبك؟
لم نقم باستضافة مغنيي الملاهي، بل استضفنا فنانين في شتى المجالات مع العلم أن حلقتي الشابة صباح والراحل هواري منار لم تبث على الشاشة وإنما فقط على اليوتوب.
هل من كاميرا خفية في الأفق لرمضان القادم بإذن الله؟
بالنسبة لرمضان القادم أنا بصدد تحضير برنامج رائع أتركه مفاجأة للجمهور.
يلاحظ على الجيل الجديد من الإعلاميين عدم الاستقرار في قناة تلفزيونية واحدة والانتقال من محطة إلى أخرى، لماذا؟
الإعلام في وقتنا الحالي للأسف أصبح منقسما بين التجارة والمصالح الشخصية، إضافة إلى أن جل وسائل الإعلام خاصة القنوات التلفزيونية تعاني من مشاكل وهذا أدى إلى تسريح العديد من الإعلاميين.
على أي أساس يتم اختيار ضيوفك في برنامج “الكاميرا الخفية”؟
نختار كل شخصية او اثنين في شتى المجالات، الفن، الرياضة، المسرح المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي حتى نعطي لكل شريحة من المجتمع حقها.
ألا تعترضك صعوبات لإقناع ضيوفك بالحضور إلى برامجك خوفا من إيقاعهم في فخ “الكاميرا الخفية”؟
معظم الضيوف يطرحون علي هذا السؤال:”هذا البرنامج ليس كاميرا خفية؟، ويكونون مترددين ويأخذون حذرهم خوفا من وقوعهم في فخ “الكاميرا الخفية”.
هل طلب منك أحد ضحاياك عدم بث الحلقة، وما كان موقفك؟
لا، لم يسبق وأن تم رفض بث أي حلقة من طرف الضحايا وبالعكس، بل يضعون الحلقة التي مروا فيها على صفحاتهم الخاصة على الفايسبوك وأتلقى منهم رسائل شكر ومعظمهم أصبحوا أصدقائي الآن.
حاورته: حورية/ ق