كشفت الفنانة، إسعاد يونس، خلال لقائها في برنامج للإعلامي، أنس بوخش، يقدّمه عبر قناته في “يوتيوب”، العديد من أسرار حياتها الشخصية وطفولتها وعلاقتها بوالدها، كما تحدثت عن موقفها حين قرر زوجها علاء الخواجة الزواج من الفنانة شريهان.
وقالت إسعاد موضحة: “تقبّلت فكرة الزوجة الثانية بصدر رحب من باب الحفاظ على استقرار البيت”. وأضافت: “في البداية لما عرفت إن زوجي سيتزوج عليا شريهان أصبت بصدمة وكنت في حالة غيرة ودخلت في نوبة بكاء، ولما هدأت فكّرت وسألت نفسي عديد الأسئلة أهمهم: هل أنا مثالية؟ هل أنا جميلة الجميلات؟ فكانت إجابتي لا طبعاً”. وتابعت: “قلت لنفسي أنا احترم علاء وممكن أتغافل عن زيجته الثانية مقابل الحفاظ على استقرار بيتي والكنز الذي معي المتمثل في زوجي، وأولادي أيضا كانوا سبب في أني أكمل في الزواج ولا أفكر في الانفصال”. وأكدت: “علاء الخواجة له أفضال كثيرة عليّ، ولما هدأت وفكرت بالعقل قلت الظروف جمعتني أنا وضرّتي وهي أيضا كانت تراني قدوتها، وقلت هي ستنجب وسيبقى فيه شراكة دم بيننا وكان الوضع متحضر جداً”. وأشارت إسعاد يونس إلى أن شريهان تعرضت لحملة هجوم عنيفة بعد ارتباطها بزوجها، وهذا الأمر ضايقها في البداية، ولكنها سرعان ما تجاوزت الموقف. وتابعت إسعاد: “شريهان لو كنت طلبت منها عينيها كانت ستمنحانها لي وأنا حبيت إنسانيتها وقدرتها على التحمّل وصمودها أمام كل المصائب التي مرت بها، وأنا وأولادي وبناتها كلنا نعيش في جو عائلي متحضّر وفيه سلام وحب”. وعن طقوسها في المنزل في الوقت الحالي، قالت إسعاد يونس: “سريري هو حبيبي وصديقي الوحيد حالياً، وأنا رفيقة نفسي تماماً مع التلفزيون والألعاب التي على التليفون، وأحاول أن أبعد إلا أني أرد على أولادي وأحفادي وإخواتي، في محاولة لإنقاذ اليوم من الشغب “. وعن فترة طفولتها وعلاقتها بوالدها، قالت: “والدي توفي وأنا عمري 14 سنة، هو مرض فترة قصيرة ونحن كنا في ذلك الوقت مستورين لكن لسنا أغنياء، يعني عندنا سيارتين ودخل وشقة جميلة، وندرس في مدارس أمريكاني”. وأضافت: “أمي ليلة وفاة والدي قالت لي الآن معنا 11 قرش وعليه الطلب سيبقى في حدود المطلوب وأنا وإنت سنربّي إخواتك، وبدأت الأمور تمشي جيدا بحسن إدارة أمي التي كانت جميلة جدا والنساء من حولها يخافون منها على أزواجهن”.
ف.ث