كشفت مصادر مقربة أن الاتحاد الجزائري لكرة القدم تحرك في الفترة الماضية وبتوصية من المدير الفني لـ “الخضر”، جمال بلماضي، من أجل ربط الاتصال باللاعبين مزدوجي الجنسية والمتواجدين ضمن مخططات “الخضر” منذ فترة طويلة وحتى المرشحين للدخول ضمن اهتمامات بلماضي في الفترة المقبلة، في تغيّر واضح بموقف نجم نادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي السابق.
وكان جمال بلماضي رفض في وقت سابق فكرة الاتصال باللاعبين مزدوجي الجنسية، واشترط عليهم القيام بخطوة تثبت رغبتهم الملّحة في حمل قميص المنتخب الجزائري، من خلال تغيير جنسيتهم الكروية والحصول على جواز السفر الجزائري إن كانوا لا يملكونه، قبل القيام بأي خطوة لاستدعائهم إلى “الخضر”، من منطلق أن منتخب الجزائر أكبر من الجميع. وقالت نفس المصادر إن هذه الخطوة لم تكن مجدية تماما، مشيرة إلى أنها لا تخدم مصلحة المنتخب الجزائري، مع إمكانية عزوف بعض الأسماء، خاصة أنهم ينتظرون، حسب متابعين، الاهتمام بهم ومعرفة المشروع الرياضي المقترح عليهم، وهم الذين يملكون فرصا لحمل قميص المنتخب الفرنسي.
وتابعت ذات المصادر التأكيد على أن الاتحاد الجزائري لكرة القدم ربط اتصالات بعدة أسماء، ومنها تلك التي تصدرت المشهد في العامين الماضيين دون أي تقدم في ملف ضمها إلى منتخب “محاربي الصحراء”، على غرار ريان آيت نوري نجم نادي وولفرهامبتون الإنجليزي، وأمين غويري نجم نادي نيس الفرنسي، وياسر لعروسي نجم نادي تروا الفرنسي، فضلا عن العديد من الأسماء الأخرى.
ولم تذكر ذات المصادر إن كان نجم أولمبيك ليون الفرنسي، حسام عوار، المتواجد هذه الأيام في الجزائر لقضاء عطلته الصيفية، ضمن لائحة اللاعبين الذين اتصل بهم اتحاد الكرة، وهو الذي كان رفض في وقت سابق فكرة اللعب مع المنتخب الجزائري، وتسعى الجزائر لاستغلال وضعية اللاعبين المذكورين بعد خروجهم في الفترة الأخيرة من حسابات منتخبي فرنسا الأول وتحت 23 عاما، لإقناعهم بالدفاع عن قميص منتخب بلدهم الأصلي.
أمين. ل