مع وصول أول رحلة إلى مكة المكرمة

إرشاد إلكتروني للحجاج التائهين وفريق لاسترجاع المفقودات

إرشاد إلكتروني للحجاج التائهين وفريق لاسترجاع المفقودات
  • “غرفة عمليات” لإدارة ومتابعة إسكان وإطعام الحجّاج وإرشادهم

 

كشف رئيس مركز مكة المكرمة على مستوى البعثة الجزائرية للحج، يوسف بارود، عن جملة من الخدمات الجديدة لصالح حجاجنا الميامين هذا الموسم، تتقدمها خدمة استرجاع الأمتعة الضائعة وفريق البحث عن الحجاج الجزائريين التائهين وتوجيههم نحو فنادق إقامتهم إلكترونيا.

أوضح يوسف بارود، السبت، لدى إشرافه على استقبال أول رحلة من الحجّاج الجزائريين تصل إلى مكة المكرمة (200 حاج وحاجة) قادمين من جدة، أن هذه الرحلة ستليها رحلات أخرى خلال الأيام المقبلة، حيث يتم استقبال 8 رحلات عبر منفذ المدينة المنورة، فيما يبلغ مجموع الرحلات التي تحمل الحجّاج الجزائريين إلى مكة المكرمة 143 رحلة وتابع بالقول “يبلغ عدد الرحلات المنظمة من طرف الديوان الوطني للحج والعمرة، 65 رحلة ونشترك مع الوكالات السياحية في 38 رحلة، ليبلغ بذلك عدد حجاج الديوان 24881 حاج، تم تهيئة كل الظروف لاستقبالهم وتقديم أفضل الخدمات لهم”. وبعد أن نوه بتضافر جهود جميع القطاعات لخدمة الحاج الجزائري تنفيذا لتعليمات السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أبرز بارود، أن الحاج لما يصل إلى مكة المكرمة يجد كل الظروف مهيأة، حيث يقوم بالسكن الإلكتروني ويلتحق بغرفته في غضون دقائق على أن تتحمّل الخدمات الفندقية نقل حقائب سفره إلى غاية غرفته عبر 58 فندقا بمكة المكرمة منها 28 فندقا تابعا للديوان الوطني للحج والعمرة، وأوضح أن إسكان الحجّاج الجزائريين سيكون في كل من مناطق (الجميزة، أجياد السد، وأجياد المصافي، والمسفلة). وجدد بارود، التأكيد على أن الحجاج الذين سيقيمون في مكة المكرمة يستفيدون من الإعاشة (فطور الصباح ووجبة العشاء)، حيث تكون هذه الوجبات الصحية تحاكي الوجبة الجزائرية حتى لا يتغير عليهم نمط الغذاء وكذلك حتى نحافظ على صحته، حيث تخضع هذه الوجبات للرقابة من طرف فريق الإعاشة. وأوضح المتحدث، أن الحاج يستفيد هذا الموسم من عديد الخدمات الجديدة، على رأسها فريق الأمتعة الضائعة للمحافظة على مستلزمات وحقائب الحجاج، حيث يكون هذا الفريق مكلفا بفرز أمتعة الحجاج وإرجاع الحقائب الضائعة في ظرف زمني وجيز. وأكد المتحدث، أن مركز مكة المكرمة بجميع فروعه جاهز لتقديم أحسن الخدمات لتسهيل مناسك الحاج الجزائري، منوّها بفرع التائهين والإرشاد الذي يتشكّل من أعوان الحماية المدنية المجنّدين لتوجيه الحجّاج الميامين على مدار 24 ساعة وطيلة أيام الأسبوع، حيث يشكلون حزاما كاملا على الحرم بستة فرق من أجل توجيه الحجّاج الجزائريين بعد الصلوات الخمس، ويكون هذا الفريق مزوّدا بتطبيق في الهاتف النقال تسمح له بإعادة الحاج التائه إلى غاية غرفته.

 

عيادة طبية بتجهيزات حديثة تحسّبا للطوارئ

وكشف بارود، عن تجهيز طابق كامل على مستوى فندق “سيف المجد” (مقر البعثة الجزائرية بمكمة الكرمة)، بأحدث التجهيزات الطبية وطاقم طبي في تخصّصات مختلفة جاهز لتقديم كل المساعدات الطبية للحجّاج يعمل بنظام دوام على مدار 24 ساعة، لتقديم الإسعافات اللازمة لصالح حجّاجنا الميامين، وقدم المتحدث، بالمناسبة شرحا عن كل فروع مركز مكة المكرمة الذي يعتبر “غرفة عمليات” مصغّرة، تعمل على معالجة جميع الانشغالات التي تواجه الحاج الجزائري في البقاع المقدسة إلى غاية استكمال مناسكه وعودته سالما غانما إلى أهله.

محمد. د