تُعد وفاة الفنان سمير صبري، واحدة من أبرز حالات الوفاة التي حدثت في الوسط الفني خلال العامين الماضيين، لاسيما وأنه توفي داخل غرفته بأحد فنادق القاهرة، يوم 20 ماي 2022، نتيجة تدهور حالته الصحية؛ حيث رفض العودة إلى منزله بعد الخروج من المستشفى، وقرر الإقامة في فندق، فضلاً عن الجدل الذي وقع بعد أيامٍ قليلة من وفاته، وظهور الورثة الشرعيين لأول مرة.
وعلمت “سيدتي” من مصادر مُقربة، أن أزمة توزيع الميراث ما زالت قائمة حتى الآن، رغم مرور عامين على وفاته؛ حيث إن الوحدة السكنية الموجودة في منطقة عرابي بالمهندسين، لازالت بـ “الشمع الأحمر”، لحين الفصل النهائي في ملكية الشقة؛ إذ تزعم ابنتا خالة الراحل “ليلى ونيللي” بأنه لديهما توكيل خاص من الفنان الراحل بالتنازل عنها، أما الورثة فيُفسرون بأن هذا التوكيل ليست له صلاحية في الوقت الراهن، كونه لم يُسجل في الشهر العقاري قبل رحيله، وأن الشقة من حقهم شرعاً.
وحاول أقارب سمير صبري، حل تلك الأزمة بعيداً عن ساحات المحاكم، باقتراح حلول مُرضية، مثل حصول “ليلى ونيللي” على ثُلثي الشقة، بينما يحصل الورثة الشرعيون على الثلث الأخير، إلا أنه تم رفض هذا المقترح فوراً، وقرروا ترك الأمر للقضاء.
ق\ث