لوّح رئيس الكتلة البرلمانية لحزب قلب تونس، أسامة الخليفي، بـ”تدويل” قضية رئيس الحزب، نبيل القروي، “إذا لم يتم الإفراج عنه احتراما للقانون”، وفق قوله” اخبار تونس”، الجمعة.
ووصف الخليفي، في ندوة صحفية ، القروي بـ”السجين السياسي”، معتبرا أن “فترة إيقافه التحفظي تجاوزت الآجال القانونية”.
وشدد الخليفي على أن حزبه “سيتخذ جملة من الإجراءات” لإيقاف ما وصفه بـ”المد الدكتاتوري” في “تلفيق الملفات ضد الخصوم السياسيين”.
كما أشار النائب ذاته إلى وجود “ملايين الدنانير المرصودة لتفكيك كتلة حزب قلب تونس وإضعاف قلب تونس وتمشيه السياسي المساند للحكومة والاستقرار السياسي”.
وأوضح أن “الحزب سيراسل الرئاسة في ما يتعلق بتطبيق القانون، ومدى رضاه عن وجود خصمه سياسي بالسجن دون التمتع بقرينة البراءة”.
ويلاحق القضاء القروي منذ العام 2017 في شبهات فساد وتهرب ضريبي.
وأطلق محكمة مطلع أكتوبر 2019 سراح القروي (57 عاما) الذي أوقف منذ 23 ،اوت، من العام نفسه قبل أيام قليلة من انطلاق حملة الانتخابات الرئاسية.
ووصل القروي إلى الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية لكنه خسر أمام الرئيس الحالي قيس سعيّد بفارق كبير.
والقروي هو مؤسس قناة “نسمة” التلفزيونية، وقد حقق عبرها، ومن خلال توزيع إعانات اجتماعية على الفقراء عن طريق برنامج “خليل تونس” الذي يبث أسبوعيا، شهرة واسعة.
كما أسس القروي حزب “قلب تونس” الليبرالي، الذي حل ثانيا في الانتخابات النيابية عام 2019 وشغل 38 مقعدا من أصل 217. لكن على إثر استقالة بعض نواب الحزب، صار يشغل حاليا 29 مقعدا وهو متحالف مع حركة النهضة ذات المرجعية الإسلامية والقوة الأولى في البرلمان (54 مقعدا).