في إطار البرنامج الخاص الذي سطرته تحسبا للقمة العربية المرتقبة بالجزائر في الفاتح من نوفمبر المقبل، استضافت الإذاعة الجزائرية على أثير جميع قنواتها الوطنية والموضوعاتية والجهوية، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة جورج تاون الدكتور إدموند غريب الذي يزور الجزائر لأول مرة، في ندوة فكرية موسومة بـ “لمّ الشمل العربي في قمة الجزائر… الواقع والمأمول” بقاعة المحاضرات للمعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية الشاملة بالعاصمة.
وفي موضوع الندوة، أكد الدكتور إدموند غريب أستاذ العلاقات الدولية بالولايات المتحدة الأمريكية، أن انعقاد القمة العربية بالجزائر له رمزيته التاريخية وأن الفرصة مواتية أمام الدول العربية لمراجعة مواقفها والتفاهم فيما بينها لطرح قضايا تهم العرب ككل.
وقال إدموند غريب إن القضية الفلسطينية قضية العرب جميعا وهي قضية انسانية وعالمية، مؤكدا أن الجزائر هي البلد الوحيد الذي استطاع أن يحقق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية.
وأثنى إدموند غريب على الدبلوماسية الجزائرية المميزة التي لعبت، كما قال، دورا مهما وأساسيا في تهدئة وحل النزاعات في المنطقتين العربية والإفريقية بفضل تجارب الجزائر ومواقفها الصامدة وتحديها للاستعمار، الأمر الذي جعلها تفرض احترامها على الكثير من الدول.
من جهته، أكد الأستاذ بن عبد العزيز مصطفى أن الجزائر لها رصيد تاريخي وسياسي ودبلوماسي يؤهلها للعب دور مهم في توحيد العالم العربي في ظل المتغيرات الدولية.
ب-ص