أدانت السلطة الفلسطينة، الاحد، تصديق الاحتلال الإسرائيلي على خطة لبناء مجمع صناعي استيطاني شمالي مدينة القدس المحتلة.
واعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أن الخطوة تأتي “في سياق محاولات تكريس ضم القدس وأسرلتها (جعلها إسرائيلية) وتغيير واقعها وتشويه تاريخها وهويتها وفصلها عن محيطها الفلسطيني”.
وطالبت الوزارة، في بيان،الاحد، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته إزاء “التصعيد الاستيطاني الخطير”.
ودعا البيان المحكمة الجنائية الدولية إلى “سرعة فتح تحقيق في جرائم الاحتلال، وصولا لمحاسبة المسؤولين الإسرائيليين المتورطين فيها”.وفي وقت سابق ، أفادت قنوات اعلامية، بأن بلدية الاحتلال في القدس وافقت على خطة إقامة مجمع التشغيل بعد أن طرحتها وزارة شؤون القدس بحكومة الاحتلال.ومجمع التشغيل هو منطقة صناعية تتضمن محال تجارية وصناعية ومهنية.وسيتم بناء المجمع على مساحة 90 دونما (الدونم يعادل ألف متر مربع) في الجانب الشرقي لبلدة العيسوية، شمال المدينة الفلسطينية المحتلة.وفي السنوات الأخيرة، سرع الاحتلال عمليات الاستيطان في مدينة القدس، إضافة إلى تكثيف الاعتداءات على الفلسطينيين المقدسيين والمسجد الأقصى، لا سيما بعد اعتبار واشنطن، نهاية عام 2017، أن القدس “عاصمة لإسرائيل”، في خطوة تنتهك القانون الدولي والقرارات الأممية.واعتقل الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، مواطنين اثنين من مدينة الخليل بالضفة الغربية، وسط استنفار على حاجز “الكونتينر” العسكري شمال شرق بيت لحم.وأفاد ناشطون ووسائل إعلام محلية بأن قوات الاحتلال اعتقلت “عمر ماهر اعبيدو” بعد اقتحام منزله بالخليل وتفتيشه والعبث بمحتوياته.وعلى حاجز الكونتينر، اعتقل الاحتلال “نعيم أبو ترك”، وهو من الخليل أيضا، أثناء مروره من المنطقة.ويشهد الحاجز إجراءات مشددة تتمثل بالتدقيق في هويات السائقين وتفتش السيارات المارة، وإعاقة حركة السير والاعتقالات والتنكيل بالمواطنين.