إدانة “ائتلاف الكرامة” تعمّق الانقسامات في البرلمان التونسي

إدانة “ائتلاف الكرامة” تعمّق الانقسامات في البرلمان التونسي

إدانة “ائتلاف الكرامة” تعمّق الانقسامات في البرلمان التونسي

عمّقت إدانة البرلمان التونسي لعنف نواب من “ائتلاف الكرامة” ضد زملاء لهم من “الكتلة الديمقراطية”، الانقسامات داخل مجلس نواب الشعب،حسب ما جاء على “اصوات مغاربة”، السبت.

وكان رئيس مجلس نواب الشعب، راشد الغنوشي، قد دان  “العنف المادي الذي مارسه 7 ديسمبر الماضي، بعض نواب ائتلاف الكرامة (18 نائبا) ضد نواب من الكتلة الديمقراطية (نائبا)”، معتبرا أن الأمر “سابقة خطيرة يجب ألا تتكرر”.

وكردة فعل على هذه الإدانة، علقّت “الكتلة الديمقراطية”، الجمعة، اعتصامها الذي استمر لأسابيع بمقر البرلمان.وقالت “الكتلة الديمقراطية” في بيان لها “بعد صمود الكتلة الديمقراطية والدعم الذي لقيته من غالبية الكتل البرلمانية، استجاب رئيس المجلس اليوم لطلبنا المشروع وأصدر بيان التنديد المطلوب”.

ودخل نواب “الكتلة الديمقراطية”، منذ أسابيع، في اعتصام بمقر المجلس للمطالبة بـ”إدانة العنف الذي تعرّض له عدد من النواب من قبل أعضاء في ائتلاف الكرامة”.ويتبادل “ائتلاف الكرامة” و”الكتلة الديمقراطية” الاتهامات بشأن أحداث العنف بين النواب التي حدثت 7 ديسمبر الماضي تحت قبة البرلمان.في المقابل، احتج “ائتلاف الكرامة”، وهو أحد أبرز حلفاء حركة “النهضة” في البرلمان، على بيان رئاسة المجلس.

وقال رئيس كتلة الائتلاف بالبرلمان، سيف الدين مخلوف، إن “البيان الغادر الذي أصدره رئيس مجلس نواب الشغب فاجأ وصعق كل نواب الائتلاف وأنصاره”.وتابع مخلوف في تصريحات إعلامية “ندين هذا البيان ونعتبره ضربة قاصمة لأي توافق في المجلس، نحن في حل من أي توافق ولن نصوّت في جلسة الثلاثاء المقبل”، واصفا البيان بـ”الطعنة في الظهر”.