ربط أغلب لاعبي اتحاد الحراش وعلى وجه التحديد الركائز منهم مصيرهم في الفريق ببقاء المدرب بوعلام شارف، مؤكدين بأن بقاءهم مرهون ببقاء المدرب الذي كان وراء جلب أغلبهم وتألقهم مع الصفراء، خاصة في ظل
عدم اتضاح الأوضاع بخصوص الإدارة، ومن سيكون الرئيس الجديد للنادي، بعد تأكيد المساهمين سحبهم الثقة من الرئيس الحالي عبد القادر مانع، في انتظار اختيار خليفته في القريب العاجل، وهو الأمر الذي سيضع الإدارة الجديدة في ورطة من أمرها، إلا في حالة عودة العايب من جديد لرئاسة النادي، الذي سيعادلها عودة شارف على رأس العارضة الفنية.
وأكدت مصادرنا المقربة من الاتحاد أن بعض اللاعبين ينتظرون معرفة هوية الرئيس الجديد للفريق وخليفته مانع، من أجل تحديد مستقبلهم في الفريق، قبل اللجوء إلى لجنة المنازعات وإيداع شكاويهم ضد الفريق، حيث يربطون بقاءهم بعودة العايب من جديد لرئاسة النادي، والتي ستكون نتيجتها عودة شارف للعمل من جديد في الحراش، أما في حالة تعيين رئيس جديد أو بقاء مانع، فإنهم أكدوا رحيلهم عن الفريق، سواء بطلب وثائقهم بطرق ودية، أو تقديم شكاوى ضد الفريق لدى لجنة المنازعات التابعة “للفاف”.
ويبقى فريق اتحاد الحراش الوحيد، الذي يعيش على وقع مشاكل الموسم الماضي، مما جعل اللاعبين يقررون مغادرة النادي، بسبب المشاكل الكبيرة التي عانوا منها، جعلتهم يدخلون في العديد من المرات في إضرابات ومقاطعة التدريبات، حيث من المنتظر أن تعرف التشكيلة الحراشية نزيفا حادا في التشكيلة.
من جهة أخرى، لم يترسم لحد الساعة خبر اتفاق المدرب بوعلام شارف مع مسيري شباب بلوزداد، بسبب تحفظ إدارة الرئيس أحمد بوحفص على بعض شروطه، وخاصة راتبه الشهري المحدد بقيمة 250 مليون سنتيم ومسألة منحه الورقة البيضاء، وهي النقطة التي تشكل أبرز خلاف مع الرئيس بوحفص، الذي يخشى تكرار سيناريو مولودية الجزائر في فريقه، عندما قام شارف آنذاك بتسريح 16 لاعبا دفعة واحدة، ما تسبب في نتائج كارثية للعميد وعجل برحيله عن الفريق.