رفضت الرابطة المحترفة لكرة القدم رسميا، تقديم لقاء شبيبة القبائل ووفاق سطيف برسم الجولة الرابعة من مرحلة الإياب بيوم واحد، وكان اللقاء مبرمجا يوم 7 فيفري، وطلبت إدارة الشبيبة تقديمه إلى يوم السادس فيفري، حتى يتسنى لها السفر إلى ليبيريا في الثامن فيفري المقبل بأريحية، تحضيرا للقاء الدور الأول من كأس الكاف، وهذا بعد أن رفضت إدارة وفاق سطيف الطلب، الذي تقدمت به إدارة حناشي.
وأكدت مصادر “الموعد اليومي” بأن رئيس الشبيبة حناشي، كان في قمة الغضب أمس، وانتقد كثيرا قرار الرابطة وحتى موقف حسان حمّار رئيس وفاق سطيف، الذي لم يأخذ بعين الاعتبار، حسبه، المشاركة القارية لشبيبة القبائل، ما جعل رئيس الشبيبة يغضب كثيرا، خاصة وأن المدرب الحيدوسي طلب لعب تلك المواجهة قبل السفر بـ24 ساعة على الأقل، حتى يتمكن لاعبوه من الاسترجاع، لا سيما وأن التربص التحضيري الذي أجرته الشبيبة لم يكن في مستوى التطلعات، فضلا عن غياب أربعة لاعبين دفعة واحدة عن هذا التربص بسبب ارتباطهم بالمنتخبين الأول والعسكري، عسلة الذي شارك في كأس أمم إفريقيا 2017، وفرحاني ورضواني ورايح، الذين لعبوا كأس العالم العسكرية بسلطنة عمان.
وكانت إدارة الوفاق أوعزت رفضها تقديم لقاء شبيبة القبائل بيوم واحد، إلى عدم قدرتها على تحمل تبعات لعب فريقها لمواجهتين في ظرف أقل من ثلاثة أيام، على اعتبار أن تشكيلة مضوي ستواجه الجمعة المقبل فريق أولمبي المدية بسطيف، قبل أن تتنقل إلى تيزي وزو لمواجهة الشبيبة، ولهذا تفضل الإبقاء على تاريخ السابع فيفري، أي يوم الثلاثاء، بدل يوم الاثنين، حتى يتمكن لاعبوها من الاسترجاع، وهم الذين يتصارعون على لقب البطولة، ولهذا الغرض قررت إدارة وفاق سطيف الدفاع عن مصالح فريقها قبل أي شيء آخر.
بالمقابل، حمّل رئيس الشبيبة محند شريف حناشي تبعات هذا القرار لرئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم، محفوظ قرباج، وأكد بأن الأخيرة كان من المفروض أن تكون صارمة، ولا تنتظر الحصول على موافقة إدارة الوفاق، لا سيما وأن الشبيبة ستمثل الجزائر في منافسة قارية، وهي المشاركة المهمة لإعادة الاعتبار للكرة الجزائرية بعد خروج المنتخب الوطني من الدور الأول بـ “كان 2017”.
