عاد، الجمعة، المدرب الجزائري توفيق روابح بعد أن أنهى مسلسله مع فريقه السابق الرائد السعودي، وتوصل الطرفان إلى اتفاق يقضي بحصول المدرب الجزائري على مستحقاته المالية المترتبة عن فسخ عقده من
طرف إدارة النادي السعودي، على ثلاث دفعات، واحدة تلقاها قبل العودة إلى الجزائر واثنتان سيحصل عليهما عن طريق الاتحاد السعودي لكرة القدم كضمان للحصول على أمواله. وكانت إدارة الرائد السعودي أعلنت انتهاء قضية روابح وطاقمه الفني، عقب انتظار الأخير مدة 40 يوما دون التوصل إلى حل مع الإدارة.
ونشر حساب النادي السعودي على “تويتر”:”أنهت إدارة نادي الرائد المستحقات المالية لمدرب الفريق السابق الجزائري توفيق روابح والطاقم المساعد له، حيث تم الاتفاق معه على إنهاء متطلباته المالية حسب اتفاق رسمي بين المدرب وإدارة النادي”.
وكانت أزمة المدرب الجزائري توفيق روابح تفاقمت مع نادي إدارة الرائد السعودي، بعد التصريحات التي أطلقها سابقا على قناة “العربية”، التي اتهم فيها إدارة الرائد بالتماطل في تسوية مستحقاته المالية بعد أن كانت إقالته من العارضة الفنية للنادي بسبب النتائج السلبية، حيث ردت إدارة الرائد على تصريحات مدربها السابق واتهمته بعدم قبول الحلول الودية.
وأوضح فهد المطوع، رئيس نادي الرائد السعودي بأن روابح رفض الحلول الودية لسداد الشرط الجزائي ورواتبه المتأخرة، وأشار المطوع، في تصريحات الجمعة، إلى أن إيرادات الرائد هذا الموسم محجوزة مسبقاً، ولا يمكنهم التصرف فيها لصالح أمور أخرى.
إلى ذلك، قالت مصادرنا المقربة من مدرب الاتفاق السعودي السابق، بأن عدة أندية جزائرية اتصلت به مؤخرا للإشراف على عارضتها الفنية، على غرار اتحاد بسكرة، لكنه فضل تأجيل ذلك إلى غاية إنهاء ارتباطه بنادي الرائد رسميا، علما أنه ضيع فرصة تدريب نادي الفيحاء السعودي لذات السبب أيضا، ومن المنتظر أن يفصل روابح في وجهته المستقبلية خلال الأيام القليلة المقبلة.