إخفاق أوروبي جديد يُحبط غوارديولا والسيتي

إخفاق أوروبي جديد يُحبط غوارديولا والسيتي

قبل عام واحد، فرضت كرة القدم الإنجليزية هيمنتها على بطولة دوري أبطال أوروبا من خلال نهائي إنجليزي خالص للبطولة حسمه ليفربول لصالحه بالفوز على توتنهام .والآن، أصبح المربع الذهبي للبطولة ذاتها في الموسم الحالي، بلا أي ممثل للكرة الإنجليزية بعد خروج مانشستر سيتي على يد ليون الفرنسي من دور الثمانية.

وفشل مانشستر سيتي مجددا في الفوز بلقبه الأول في دوري الأبطال، كما أخفق غوارديولا في محاولة جديدة لاستعادة اللقب الذي لم يحرزه منذ رحيله عن تدريب برشلونة.

وكان غوارديولا، قاد برشلونة للفوز باللقب في 2009 و2011 ولكنه فشل بعد ذلك في تحقيق نفس النجاح مع بايرن ميونخ ومانشستر سيتي.

وكان اللقب الوحيد لمانشستر سيتي خلال هذا الموسم (2019 / 2020)، الذي أفسدته أزمة تفشي الإصابات بفيروس “كورونا” المستجد، هو لقب كأس رابطة المحترفين الإنجليزية.

واحتل الفريق المركز الثاني في الدوري الإنجليزي خلال الموسم المحلي المنقضي بفارق 18 نقطة، خلف ليفربول كما خرج من المربع الذهبي لبطولة كأس الاتحاد الإنجليزي.

أخطاء اللاعبين

ودافع غوارديولا عن أساليبه الخططية كما ألقى باللوم على أخطاء اللاعبين في المباراة أمام ليون الذي التقى مانشستر سيتي في دور المجموعات للبطولة بالموسم الماضي فخسر ذهابا وتعادل إيابا.

وقال غوارديولا: “ربما نكسر هذا السجل في يوم ما. سنحاول مجددا في المستقبل… ربما ننجح يوما في تحسين هذا السجل”.

والآن، سيحصل مانشستر سيتي على فترة راحة قصيرة قبل بدء فعاليات الموسم الجديد للدوري الإنجليزي في منتصف سبتمبر المقبل.

كما سيشارك مانشستر سيتي في دوري الأبطال بالموسم المقبل بعدما ألغت المحكمة الدولية للتحكيم الرياضي (كاس) مؤخرا قرار الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا).

وكان القرار يقضي بإيقاف مانشستر سيتي عن المشاركة في البطولات الأوروبية لعامين، بسبب اتهامه بخرق قواعد اللعب المالي النظيف.

وقال غوارديولا: “اللاعبون يجب أن يحصلوا الآن على عطلة. وبعدها سنعود. الموسم المقبل سيكون مهما للغاية”.