الجزائر- أعاد حديث رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري عن مبادرته ولقائه بشقيق الرئيس السابق خلافا مع جبهة العدالة والتنمية، حيث نفى القيادي لخضر بن خلاف ما جاء على لسان عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم، بخصوص عرضه لمبادرته على المعارضة ومن بينهم الشيخ عبد الله جاب الله قبل عرضها على شقيق الرئيس ومستشاره.
وأكد بن خلاف في تصريح إعلامي عن أن هذه المبادرة التي تكلم عنها مقري “لم يعرضها كما جاء في بعض الجرائد قبل أن يعرضها على الذي انتحل صفة الرئيس وسيّر البلاد لعهدة كاملة”، موضحا أنه “طلب لقاء بنا وكان في مقرنا ومن أجل طرح مبادرته وجاء ليشرح مبادرته المتعلقة بتأجيل الرئاسيات”، مشيرا إلى أنه أكد لهم أن “الرئاسة موافقة” دون تحديد من هي الرئاسة، وقال بن خلاف أنه “بعد إلحاح قال أن المعني هو السعيد وقال تم لقاء معه ومع غيره”.
وشدد بن خلاف أنه عندها قيادة جبهة العدالة والتنمية رفضت وتحفظت على المبادرة، لعدة أسباب، السبب الأول هو دستوري قانوني كون هذه المبادرة متعلقة بتأجيل الانتخابات وهو غير موجود في الدستور إلا في حالة الحرب”، وثانيا هذا التمديد يعتبر عهدة خامسة ونحن كنا رفضنا العهدة الرابعة والخامسة فكيف نقبل بالتمديد لرئيس غير موجود”.
و وصف بن خلاف مقري بـالعرّاب قائلا أخبرناه حينها أنه “كان الأولى أن لا تقوم أنت كعراب للمبادرة، الأصل أولياء السلطة يقومون بطرحها وبعدها نوضح مواقفنا بصراحة”.
واستغرب بن خلاف القيادي والنائب عن جبهة العدالة والتنمية أن يتهم مقري المعارضة ويحملها مسؤولية فشل مبادرته عوض تحميل المسؤولية لمن غرر به وتلاعب به، وأكد أن “جبهة العدالة تنفي ما جاء على لسان مقري ونكذب تكذيبا قاطعا هذا الكلام”
علوي ج