تستعد ولاية الجزائر لإحصاء المواقع الحساسة المعرضة للمخاطر الكبرى مع تحيين مخطط الاسعافات لضمان نجاعة التدخلات أثناء حدوث الكوارث، مبدية حرصها الكبير على حفظ أمن وسلامة الأشخاص والممتلكات بشرط الالتزام بالتشريعات المتعلقة بتسيير المخاطر الكبرى والتنسيق الجيد مع كل الأطراف المعنية للتقليل من آثارها السلبية.
أشرف والي ولاية الجزائر أحمد معبد، رفقة المندوب الوطني للمخاطر الكبرى، عبد الحميد عفرا ورئيسة المجلس الشعبي الولائي نجيبة جيلالي على انطلاق يوم دراسي حول المخاطر الكبرى ضمن إعداد مخطط مسح الأراضي، حيث أشار إلى حرص ولاية الجزائر على الالتزام بكل القوانين والتشريعات المتعلقة بتسيير الكوارث والمخاطر الكبرى حفاظا على أمن وسلامة الأشخاص والممتلكات، والتقليل من آثار هذه الأخيرة من خلال الاستعداد الجيد بالتنسيق مع كل المتدخلين من مختلف الهيئات والأجهزة المعنية.
من جهته، أكد مدير المندوبية الوطنية للمخاطر الكبرى على أهمية تنصيب اللجان الولائية والبلدية وإحصاء كل المواقع الحساسة في الولاية، وضرورة إعداد مخطط تنظيم الإسعافات وتحيينه الدوري، أما مديرة التعمير، الهندسة المعمارية والبناء لولاية الجزائر فقد قدمت عرضا تعلق بشروط منح رخص البناء، معايير البناء والأمن وكذا شروط تسوية البنايات غير المطابقة، أعقبه فتح للنقاش مع الحضور حول بعض الاستفسارات والجوانب التي أوضحتها المديرة في ردها على أسئلتهم.
إسراء. أ







