إزدانت الساحة الثقافية والأدبية بعاصمة الزيبان بميلاد جمعية جديدة تحت اسم جمعية “الوثبة للإبداع الثقافي” التي يرأسها الأستاذ قدور كوعيش والتي كانت على موعد مع أول نشاط لها بمناسبة اليوم الوطني للشهيد.
وقد صادف هذا النشاط إحتفالات الشعب الجزائري بذكرى الحراك الشعبي الميمون، والذي أعلن رسميا يوما وطنيا، فكان العيد عيدين، إذ انطلقت فعاليات هذا النشاط في حدود الساعة التاسعة صباحا، حيث استهلت بوقفة للنشيد الوطني.
وقد كان شرف تنشيط الجلسة للطالبة الشابة قبيل شيماء، حيث كانت البداية بعرض شريط وثائقي من إنتاج وإخراج الطالب الشاب ريقط عبد النور يونس من مدينة أولاد جلال.
وكان رئيس الجمعية أول من اعتلى المنصة مرحبا بالحاضرين، لتليها كلمة السيد ياسين العابد مدير المكتبة الرئيسية للمطالعة ليجدد ترحيبه بالحاضرين، معلنا أن المكتبة تفتح أبوابها على مصراعيها دائما لجميع الأنشطة الجادة ولكل الجمعيات النشطة، ثم جاء دور الشعراء ليكون الشاعر الأزهر لعجيري أول الشعراء، حيث أطرب الحضور شعرا، تلاه المبدع محمد مرزوقي ليليهما إبن مدينة بن سرور العيطر عمر، ليتوالى على المنصة كلا من خشعي عز الدين، فاطمة عاشور، عبود إبراهيم، محمد الصغير رشيد والشاعر بوعزيز عمر رئيس الرابطة الوطنية للشعر الشعبي، أيضا القاص حركاتي لعمامرة والمطرب الفنان الشاب محمود ناصر، لتكون فاكهة الجلسة الشابة مرابط لينة.
وقد شهد النشاط حضورا محتشما تمثل في شخصيات بارزة في عالم الثقافة والإبداع الأدبي متمثلا في كل من رئيسة جمعية حنين للمرأة الريفية والأستاذين الفاضلين عمر طرشي والأستاذ ناصر فطوش والكاتبة كلثوم قطاف خرخاشي وكذا أعضاء جمعية الوثبة النشيطين دون أن نغفل عن الدور الحيوي لكل موظفي وعمال المكتبة الرئيسية للمطالعة ببسكرة.
وأخيرا قامت الجمعية بتكريمات رمزية للمشاركين ضاربة موعدا آخرا في مناسبة أخرى، وهكذا تكون عاصمة الزيبان قد أضافت إلى رصيدها اسما جديدا هو جمعية الوثبة للإبداع الثقافي.
حركاتي لعمامرة