إجماع شبه رسمي على قائمة من 4 دبلوماسيين… هذه حظوظ لعمامرة لقيادة الفريق الأممي في سوريا

elmaouid

الجزائر- استقر رأي دبلوماسيين غربيين على قائمة مختصرة تضم أربعة مرشحين تضم نيكولاي ملادينوف مبعوث السلام بالشرق الأوسط في الأمم المتحدة، ويان كوبيش مسؤول الأمم المتحدة الأعلى في العراق،

ورمضان لعمامرة وزير الخارجية الجزائري السابق، ولكل من هؤلاء المرشحين حظوظ متفاوتة في الفوز بمنصب المبعوث الأممي في سوريا.

وترك لعمامرة منصبه كوزير للخارجية في ماي 2017 لتعينه الأمم المتحدة ضمن مجلس استشاري رفيع المستوى مختص في مجال “الوساطة الدولية”.

ويتمتع لعمامرة بخبرة واسعة في القضايا الأمنية والوساطات الدولية، وهو خريج المدرسة العليا للإدارة ومتخصص في الشؤون الدبلوماسية، إذ سبق وعينته الأمم المتحدة مبعوثًا أمميًا إلى ليبيريا بين عامي 2003 و2007، كما انخرط في عديد الوساطات لحل نزاعات عدة في القارة الإفريقية، على رأسها قضية الصحراء الغربية.

وبرز اسمه بشكل لافت في الملف الليبي، حين تم تعيينه، عام 2011، مبعوثًا إفريقيًا إلى ليبيا مدة أقل من عام، انتهت بمقتل الرئيس الليبي معمر القذافي.

ورغم سجل لعمامرة الدبلوماسي الحافل غير أن تصريحات سابقة له بشأن حلب السورية قد تكون عائقًا أمام تسلمه المنصب، فقد أحدث الدبلوماسي الجزائري جدلا واسعًا حين وجه التهنئة للنظام السوري بعد سيطرته على أحياء حلب الشرقية التي كانت خاضعة للمعارضة، وسط تقارير بتعرض تلك الأحياء لقصف عنيف.

وجاءت تصريحات لعمامرة، آنذاك، على هامش مؤتمر السلم والأمن في إفريقيا، في ديسمبر 2016، وكان يعبر ضمنيًا بتلك المواقف عن سياسة الجزائر إزاء الأحداث السورية، بوصفه وزيرًا للخارجية، غير أن دولا مؤيدة للمعارضة السورية تعتبر تلك التصريحات “نقطة سوداء” في سجل لعمامرة.