أبرقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إرسالية إلى كل مديري مؤسسات التعليم العالي ومديري الخدمات الجامعية باتخاذ كافة الإجراءات الوقائية الضرورية لحماية الطلبة والعمال من الأمراض المتنقلة عن طريق المياه، وتفادي انتشار الأوبئة في الوسط الجامعي، خاصة في ظل الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة هذه الأيام.
وجاء في الإرسالية التي تحمل الرقم 860، ووجهتها الوزارة إلى مديري مؤسسات التعليم العالي والمدير العام للديوان الوطني للخدمات الجامعية ومديري الخدمات الجامعية، أنه نظرا لتمديد السنة الجامعية إلى غاية 31 جويلية 2019 وتحسبا أيضا للدخول الجامعي المقبل 2019-2020، فإن من الضروري احترام الإجراءات الوقائية الواجب اتباعها لمكافحة الأمراض المتنقلة عن طريق المياه في الوسط الجامعي.
وحرصت التعليمة على مطالبة الجميع بالتزام كل الإجراءات الوقائية الضرورية من أجل حماية الطلبة والعمال من أي مرض متنقل عن طريق المياه، وتفادي انتشار الأوبئة في الوسط الجامعي، وذلك من خلال المتابعة الدورية لعملية صيانة وتطهير خزانات الصرف الصحي وصهاريج المياه ودورات المياه، مع وجوب إخلاء مياه الصرف الصحي وإجراء التحاليل لمياه الشرب بصفة دورية بالتعاون مع مصالح البلدية المعنية.
كما شددت إرسالية وزارة التعليم العالي على أهمية مراقبة نسبة الكلور في مياه الشرب، مع التأكيد على وجوب المتابعة الصارمة لجمع النفايات والقمامات والتخلص منها، وتنظيف القنوات من الحيوانات الضالة لا سيما الميتة ومحاربتها على مستوى الإقامات الجامعية، والتخلص من المستنقعات إن وجدت.
وحرصت الإرسالية على جانب المراقبة الصحية الخاصة بعمال المطبخ، وتحسيسهم بإجراءات النظافة، مع العمل على تنظيم حملات تحسيسية وتوعوية للطلبة حول القواعد العامة للنظافة الشخصية والجماعية.
ولإنجاح التعليمات السالفة الذكر ميدانيا، أوصت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بأهمية تنظيم أيام إعلامية وتوعوية للطلبة للتعريف بأعراض الأمراض المتنقلة عن طريق المياه، وذلك بالتنسيق مع مصالح الأوبئة والطب الوقائي والمصالح الولائية للصحة، وكذا نشر لافتات وملصقات تحسيسية على مستوى الإقامات الجامعي.
ع. عثماني